أقتربت ساعة الصفر لمعركة شبه متوقعة بين قوات الشرعية والمجلس الانتقالي في جنوب اليمن بعد فشل مساعي التهدئة،قالت مصادر محلية، اليوم السبت، أن "الشرعية" دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة الى مدينة شقرة الساحلية، في وقت أكدت فيه قوات الحزام الامني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، على رفع الجاهزية والضرب بيد من حديد.
وذكرت المصادر بأن قيادة اللواء الثالث حماية رئاسية، التابع للحكومة اليمنية دفعت بتعزيزات إضافية إلى مدينة شقرة الساحلية.
وأوضحت المصادر بأن تعزيزات وصلت من المنطقة الوسطى الى منطقة قرن الكلاسي وبدأت عملية الانتشار .
ويأتي ذلك عقب ترقب لاندلاع معركة جديدة بين قوات الشرعية والانتقالي .
وكانت قيادة قوات الحزام الامني، أصدرت توجيهات بتعزيز الحالة الامنية وعدم التهاون والضرب بيدي من حديد لكل من اسمتهم بالخارجين عن النظام والقانون، و بدأت بالانتشار بشكل واسع في جميع القطاعات الامنية و تكثيف الاجراءات الامنية في النقاط المنتشرة ونشر دوريات على عدد من المداخل الرئيسية في الاحياء بالمديريات.
و أكدت أنها على أتم الاستعداد والجاهزية الامنية والقتالية لمواجهة أي تحديات طارئة.
وتأتي التحشيدات في ظل، فشل لقاء لجنة الوساطة والتهدئة التي تشرف عليها القوات السعودية بين ممثلي القوات الحكومية والمجلس الانتقالي بمحافظة أبين، بعد أن كان يستهدف إذابة حالة الاحتقان وإزالة أسباب التوتر بين الطرفين اللذين يتقاسمان السيطرة على مناطق أبين.
ويزداد الوضع تعقيدا على الأرض من خلال تدافع التعزيزات للطرفين، الشرعية والانتقالي، وسط سيل من الاتهامات عبر طرق مختلفة ومتنوعة بالتسريبات.
وتراجعت فرص التهدئة في محافظة أبين بسبب مواصلة الطرفين حشد قواتهما استعدادا لأي مواجهة قادمة.
وتستقدم الحكومة اليمنية المزيد من التعزيزات العسكرية من محافظتي شبوة ومارب، في مقابل تعزيزات اضافية لقوات المجلس الانتقالي إلى مناطق التماس بمحيط مدينة شقرة الساحلية.
الخبر التالي: