صحفي يمني

لماذا ( بن لزرق) دون غيره ؟ وعدن الغد !

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

في البدء لا بد من الاشاره  هنا بان البعض حذرنا من التواصل والكتابة في موقع عدن الغد عندما بدات أطل من خلال الموقع  لما قد يتسب لي هذا الأمر لتواجدي كنازح من تعز في صنعاء و لسوء فهم أو لانطباع وحكم مسبق وحدس في غير محله وما سبق اقوله من ثقة ومن واقع تجربة  وجدتني هنا مضطر للإشادة.

 

بتوجه ومعايير الصحفي الذي كانت تثيرني كتاباته و لم اتعامل معه من سابق كونني كنت في اطار عملي كمديراً للادارة الرياضيه بصحيفة الجمهورية التي أهلكني العمل اليومي فيها رغم متاعبه اللذيذه فقد تضرر نظري واصبحت لا أستطع  مشاهدة الأشياء القريبه مني والالتباس والتداخل لبعض الحروف لضبابية وزغللة العينين لضعف بصري فقط

 

حتي كتابة موضوعي ( هذا) بسبب تعاملي اليومي مع (فاكسات الزملاء التي كانت تردني بكثافة وما ادراكم ما العمل بالفاكسات وايامها ونحمد الله بان زمانها اصبح رعب كارثي من الذكريات ....وعودة لما سبق فقد وجدت من خلال تعاملي المقتصر عالكتابة والارسال لموقع.

 

عدن الغد دون ان اجد الروائح الكريهه عند  من البعض ممن تواصلت معهم  من المواقع في المحافظات الجنوبيه و خصوصآ في عدن التي استوقفهم ( لقبي) وتعاملو معي كمجرم حرب أو كعميل قادم لاختراق مواقعهم التي لن اقيمها واخوض في جمودها وانحصار كتابها وتراثية اغلبية اخبارها وموادها وحديثي هذا ليس من واقع المثل العربي  الشائع(اللي ما يطول العنب) وبعض المواقع حتى مثل الشخص الذي يبهرك مظهره  ورائحته الزكيه ولكن تنصدم باقواله ومواقفه وسطحية تفكيره ...لقد استوقفهم لقبي(المتوكل) وحاكموني من مرجعيه فارغه وخلل ومرض لا يجدي معه أي طب عربي أو طب من بتوع الشهادات ولمن سبق ليس كل الهاشميين أو المحسوبين عليهم (حوثه ) وأنا لست حوثي ولست معهم  ولكني ضد احتلال وطني وتمزيقه ونهبة وضد اقتتال اليمنيين فيما بينهم .و ناهيك حتى عن كوني قد أكون حوثي ما هو الهجوم والاختراق السيبرالي) الذي قد أقوم به؟ ( فأنا اكتب في الشان الرياضي ولي اهتمامات فنيه وكنت اكتب صفحه فنية اسبوعيه في مجلة الثقافيه وعمل لقاءات مع فنانيين وممثلين عرب غالبيتهم مصريون ومرجعيتي ليست دينية واهتماماتي والسيفي حقي لاكثر من ثلاث عقود في الإعلام معروف وأنا اعلامي قبل ظهور (الحوثيه و انصار الله) ولكوني (متوكل مولود في تعز رغم كوني من بيت المتوكل من جهران محافظة ذمار) فلم يشفع لي ذلك لتكون شخص ذو حظوة ومكانه أسوة بناس كانو مجهولين ليس على الوسط الاعلامي بل ولم يكونوا معروفين واصبح البعض منهم بتصدر المشهد الاعلامي وهناك مواقع وصحف في صنعاء لم اركب بي ليس لكوني مجهول اعلاميا ومجهول الهوية لهم رغم أن البعض كانو لنا زملاء في صحيفة الجمهور به أو غيرهم ممن قلبو ظهر( ألمجن ) وتمادئ البعض منهم حتى ممن لم يكن مرتبط بالعمل الصحفي والاعلامي واراد أن يمارس دور الاستاذ علينا وعلى كتاباتنا لمجرد أنهم اعلنو ولائهم لمن يحكمون غالبية محافظات الشمال ويمثلون قيادة و حكومة صنعاء  رغم أنهم يظهرون ذلك و انسلخوا عن أحزابهم  التي عرفناهم من خلالها ولكل ما سبق فلابد من الأشادة بترفع موقع عدن الغد الذي يتبع المؤسسة الاعلامية لرئيس مجلس الادارة الصحفي ( فتحي بن لزرق )الذي ابرز رقيا وبترفع عن الصغائر هو ومن يمسكون بالمشهد الاعلامي في موقع (عدن الغد) الذين لا ينظرون لمرجعيتك أو  لقبك أو محافظتك ويتعاملون مع مادتك الصحفيه ومادتك فقط أن كانت صالحه للنشر دفعو بها للنشر وان كان فيها تحفظات خاصة لخروجك عن المهنية أو توزيعك لتهم بدون وثائق أو غيره.

 

 ولمن يسألون لماذا عدن الغد الأفضل والاكثر متابعة و لماذا استمر العمل والتميز و لحرصهم على المواكبة والالمام بما يهم المتابع بعيدا عن قناعاتهم الخاصة التي نحترمها وقناعتنا التي قد لا تتوافق معهم وقد اكن معهم اشبه (بعاكس خط) ولكن فتحي بن لزرق لا يهتم لهذا الامر والكبير بتعامله وترفعه عن الصغائر باستراتجيته التي تدار بها موسستة الاعلاميه كونه شخص متصالح مع نفسه ويتمتع بما لا يتمتع به من ملكات يمتلكها دون غيره.

 

وهذا واقع أنعم الله لحكمه الهيه  وليس عبث وهذا ليس نفاق ولكنه توصيف لحكاية صحفي متفرد و أصبح متصدر للمشهد ومن رموز البلاد النادره اتفقنا معه أو اختلفنا معه فذاك حقه  وتحية حب واحترام وشكر لمن تعاملت معهم (ناصر بن لزرق) والعزيز دمث الأخلاق ومن تشرفت بتعاملي معه الزميل (كمال الجعدني) وحتي لا يلتبس الأمر هنا عن (بابا نويل )العم عوض بافطيم والعزيزين فرحان المنتصر و خالد هيثم فقد كتبت عمن لم سبق لي التعامل معهم ممن يجهلونني ولم تكن لي معرفة مسبقه بهم وليس ممن تربطني بهم عشرة وود واحترام  ومعرفة تمتد لاكثر من ١٥ عام.