قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقرير لها اليوم أنها وثقت وقوع (180) حالة انتهاك خلال الفترة من 1إبريل 2020م وحتى 16 ابريل 2020م.
كما قامت مليشيا الحوثي بإطلاق سراح (200) سجين أفرجت عنهم مليشيات الحوثي بمحافظة إب، وهم متهمون بقضايا جنائية من بينها القتل مقابل الزج بهم في جبهات القتال التي تعاني من انهيارات كبيرة، فيما تصر على إبقاء معتقلي الرأي والصحافة والسياسيين في السجون دون اي تهم حقيقية موجهة لهم.
ورصد فريق الرصد والتوثيق الميداني للشبكة (36) حالة قتل، أغلبهم من النساء والأطفال بينهم (11) امرأة، و(11) طفلا.
وقصفت المليشيات الحوثية الأحياء السكنية بشكل مفرط في العديد من المحفظات اليمنية كان أبرزها محافظة مأرب والحديدة وتعز ومنطقة الحشاء بالضالع بجميع أنواع الأسلحة مثل "مدافع الهاوزر – صواريخ الكاتيوشا – قذائف الهاون – قذائف الدبابات – والصواريخ البلاستية.
وتسبب القصف الصاروخي لمليشيات الحوثي بسقوطـ(16) حالة قتل، فيما تسبب قناص مليشيات الحوثي بقتل(7) حالات.
ورصد الفريق الميداني للشبكة (6) حالات قتل بطلق ناري مباشر، و(3) حالات إعدام ميداني قامت بها المليشيات بحق مدنيين، كما سجل التقرير (4) حالات قتل نتيجة الحرق.
ورصد الفريق (1) حالة انتحار، و(2) حالتين قتل نتيجة الألغام الأرضية التي زرعتها مليشيات الحوثي.
وتوزعت جرائم القتل على (8) محافظات تصدرت القائمة محافظة تعز بـ(16) حالة قتل، تليها محافظة إب بــ(7) حالات قتل فيما سجلت (6) حالات قتل في محافظة الحديدة، و(4) حالات قتل في محافظة البيضاء، وحالة واحدة في كل من محافظة صنعاء والضالع ومأرب.
وكانت محافظة حجة في المرتبة السابعة بـ (4) حالات قتل ثم محافظة تعز (3) حالات قتل وحالة قتل واحدة في محافظة صنعاء.
ورصد التقرير (51) حالة إصابة بجروح بينهم (13) إمراءة، و(7) أطفال، تختلف الجروح باختلاف أداة الجرح من طلق ناري إلى قنص بمنطقة الرأس.
وتم القصف العشوائي بمختلف أنواع المقذوفات إلى الاعتداء الجسدي وغيرها الى التسبب بالإصابة وجعل المعتقلين دروعا بشرية أو تخزين الأسلحة في التجمعات السكنية كذلك زراعة الألغام الأرضية التي حصدت الكثير من الأرواح.
وتسبب القصف العشوائي على الأحياء السكنية والمرافق العامة بإصابة (38) مواطناً بينهم أطفال ونساء.
فيما وثق الفريق (5) حالات إصابة نتيجة طلق ناري مباشر، بإضافة إلى (3) حالات إصابة نتيجة أعمال القنص، و (5) حالات إصابة نتيجة الألغام الأرضية.
وتوزعت تلك الحالات على عدد من المحافظات اليمنية تصدرت محافظة تعز القائمة بعدد (37) حالة إصابة، تليها محافظة إب (4) حالة إصابة تلتها محافظة الحديدة بـ(4) حالة إصابة ثم تليها محافظة الضالع (2) حالتين إصابة كذلك محافظة البيضاء (3) حالات إصابة، و(2) حالتين إصابة في محافظة مأرب.
ويعد استهداف المرافق المدنية ومنازل المواطنين اسلوب دأبت عليه مليشيات الحوثي لإرهاب خصومها بل وتقوم بتوثيق ذلك وتعتبره نصرا من عند الله.
حيث سجل التقرير (47) حالة انتهاك طالت الأعيان المدنية العامة والخاصة توزعت بين الاستهداف المباشر بكافة أنواع المقذوفات العشوائية والصواريخ البلاستية (التضرر الكلي) وقد سجل الفريق تدمير (13) منزل بشكل كلي، (9) حالات والاقتحام (17) حالة والنهب (8) حالات والتضرر الجزئي.
تواصل المليشيات الحوثية استهدافها للهوية اليمنية وتكريس للطائفية فقد سجل التقرير قيام مليشيات الحوثي بتغيير أسماء (35) منشآه تعليمية حكومية واستبدالها بأسماء تنتمي لأفكار ومعتقدات المليشيات الحوثية والتي تتبنى أفكار مرشديها المزيفة والطائفية المتطرفة.
ولم تكتفي المليشيا المتمردة بذلك بل وصلت إلى إستبدال أسماء قاعات التدريس في جامعة صنعاء وغيرها من الجامعات الحكومية حيث قامت باستبدال أكثر من (11) بأسماء قياداتها الذين لقوا مصرعهم في مختلف جبهات القتال.
كما قامت المليشيات الحوثية بإخضاع طلاب المدارس لبرامج طائفية يجري من خلالها غرس أفكار تحرض على العنف والكراهية ومن خلالها تزج الآلاف منهم للقتال في صفوفها.
التقرير سجل قيام المليشيات الحوثية بتحريف المواد الدراسية للمراحل الاساسية وأدخلت على الكتب المدرسية إضافات وتعديلات في محاولة لتمرير أفكارها الطائفية ومسخ عقول الطلاب عبر المناهج الدراسية ضمن سياستها التدميرية للتعليم في البلاد.