أكد رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية في اليمن، محمد بن عيفان، اليوم الاحد، أن إفراغ ناقلة النفط المتهالكة "صافر"، المهددة بالانفجار، من حمولتها، سيتم خلال الربع الأول من العام المقبل، مقللاً من المخاوف بشأن مصير الناقلة.
وقال محمد بن عيفان في تصريح لصحيفة "البيان" الاماراتية إن "مصير الشحنة والناقلة سيجري الاتفاق عليه لاحقاً، باعتبار أن ما تم الاتفاق عليه أولاً تفريغ الشحنة".
وكشف بن عيفان عن أنه سيتم الاتفاق حول آلية بيع النفط، مضيفاً: "الهيئة العامة للشؤون البحرية كانت المبادرة بطلب إفراغ شحنة النفط الخام التي تحملها الناقلة صافر، وفي وقت كان يتحدث فيه الجميع عن سيناريوهات إصلاح الناقلة وإرسال خبراء لتقييم حاجتها للصيانة، كنا مدركين بألا جدوى من إصلاح الناقلة بعد أن أصبحت متهالكة وغير صالحة للإبحار بل وحمل الشحنة لوقت أطول".
ولفت محمد بن عيفان، إلى أن الهيئة حشدت الجهود الدولية لإفراغ الناقلة صافر من حمولتها، مشدداً على أهمية البدء في تنفيذ الخطة التي سيشرع في تنفيذها خلال الربع الأول من العام 2023، وذلك عبر إحضار ناقلة وتفريغ حمولة صافر عليها، موضحاً أن الأمر متروك للاتفاق بين سلطات الشرعية والحوثيين.
وفيما يتعلق بالمخاوف من بروز خلافات قد تعرقل عملية إفراغ الناقلة صافر، ذكر بن عيفان، أن الأهم عند الهيئة أن يتم نزع فتيل الكارثة المحدقة، مبيناً أن الأمور الآن إجرائية فقط وتتم في إطار المنظمات الدولية والأمم المتحدة.