قطر

صور تدمي القلب...شاهد الفرق بين قطر وعدن !

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

خسرت قطر مباراتها الأولى أمام الإكوادور لكن فازت بحفل إفتتاح إسطوري قل نظيره في نسخ المونديالات السابقة، عسكت بذلك تقدمها التكنولوجي والعمراني وقدرتها على الإدارة وتسيير مثل هذه المحافل العالمية الكبرى وأنها بذلك لا تقل عن أي دولة متقدمة في أوروبا أو اسيا او الأمريكتين، إضافة الى البنية التحتية القوية لمدنها المستضيفة التي حاكت بنى المدن الأكثر تطورا وتقدما، فمن يرى الدوحة الأن لن يوجد فرقا بينها وبين، نيويورك او سان فرانسسيكو، لندن، طوكيو، باريس، مكسيكوسيتي، ريودي جانيرو وغيرها.

 

قطر كدولة لا تتجاوز مساحتها مساحة أصغر محافظة من محافظات الجنوب السبع ولكن _لحظة_من يرى اليابان وسويسرا يعلم ان المساحة قد تعني شيئا في عالم الكم لكنها لا تعني شيئ في عالم الكيف والإرادة والطموح!!!!.

 

ياسادة الموضوع ليس موضوع مساحة ولا ثروة معدنية أنما موضوع ثقافة وقيمة ورؤية وطموح!!.

 

ثقافة تكون للدولة وتوظف لخدمة الدولة ومن اجل الدولة ليس سواها فقد كان بإمكان الشيخ تميم الجلوس في قصره بالدوحة وإدعاء انه من ال البيت وصاحب الإصطفاء الذي ينبغي ان تدين له الدولة وتتجسد فيه تماما كما يفعل الحوثي، ويفرض حكم شمولي، إيدلوجي ثيوقراطي مستبد فهل ستكون قطر حينها بهذا الشكل؟!!!

 

وكان من الممكن ان تكون قيمة الدولة عنده من قيمة عشيرته ومنطقته ورؤيته لها تتمحور في هذا الإطار وطموحه في الإستبداد والتفرد والغاء الأخر كما يحدث عندنا في الجنوب فهل ستكون قطر حينها كما هي عليه الأن؟!

 

متى يدرك القادة بإن قيمة الدولة هي من تحقق قيمة الذات وأن التسلط والجهل والإستبداد والمناطقية والطائفية وإدعاء الإصطفاء لن تحقق لهم اي قيمة وان صور لهم عكس ذلك ونافقهم المنافقون وطبل لهم المدعون بل ستفضحهم في ابسط مقارنة بينهم وبين الدول التي تقدم قيمة الدولة وثقافتها وهذا ما يحدث الأن من خلال المواطن البسيط في صنعاء وعدن ولحج والمكلا الذي يقف هذه الأيام خلف شاشات التلفاز ويتساءل أين نحن وأين قطر؟!! ثم ينهال سبا وشتما على القادة المستبدون ليعلموا حجم قيمتهم وللتاريخ ايضا حكمه عليهم ولله الحكم الأكبر حين يقفون بين