البركاني

سلطان البركاني يقع في شر أعماله... وهكذا تشفى به أعضاء البرلمان (شيء مخزي)

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

إنجازات البركاني في أربعة أعوام

كتب/ المحرر السياسي

ماذا يريد البركاني من الشيخ صادق أبوراس الذي أشبه

بمن هو تحت الإقامة الجبرية في صنعاء.. ومن السفير

أحمد علي عبدالله صالح الذي هو الآخر تحت الإقامة الجبرية في الإمارات وفق العقوبات الأممية التسعفية بحقه ؟!

البركاني الذي يمتلك سلطة نيابية تمثل الشعب أمام دول وشعوب العالم باعتباره رئيس مجلس النواب المعترف به دولياً والتابع للحكومة المعترف بها دولياً .. وبكل بجاحة ودون خجل يتهجم على السفير أحمد علي ويعيره بأنه لم يثأر لوالده وكأنها الزعيم مجرد شخص قتل في شجار شخصي !! وكأنه ليس قائداً عظيماً ضحى بروحه فداءً للحرية والديمقراطية وأهداف ثورة 26 سبتمبر المجيدة ؟؟

بدلاً من أن يقوم السفير بعتاب البركاني ولومه لأنه لم يفعل شيئاً للوطن أو المؤتمر أو حتى رفع العقوبات عن السفير أو الزعيم.. أو حتى من أجل قيادة المؤتمر في صنعاء كونها تحت ضغوط ووضع معروف للداخل والخارج.. بدلاً من ذلك.. انعكست الأمور بشكل مخجل !! بدلاً من أن يخرس البركاني ويواري وجهه حياءً من رفاقه الذين لم يقم بواجبه ومسؤوليته من أجلهم !! يظهر البركاني في العلن لمحاولة النيل من السفير أحمد علي عبدالله صالح نجل رفيقه الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله...

وهكذا نجد أن البركاني ومن على شاكلته - منذ قيام اللجنة الدائمة الرئيسية بانتخاب الشيخ صادق أمين أبورراس رئيساً للمؤتمر والسفير أحمد علي عبدالله صالح نائباً لرئيس المؤتمر - جن جنونهم .. حيث كان البركاني يمني نفسه بمثل هكذا منصب.. ولكن أعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية وبأغلبية ساحقة كان لهم قرار آخر .. وهو ما جعل البركاني يعيش حالة من الصراع النفسي مع ، ومع قيادة المؤتمر.. فتحول إلى كتلة من الحقد تم ترجمتها في الواقع إلى سلسلة مستمرة من المؤامرات ضد السفير أحمد علي عبدالله صالح بشكل خاص وضد قيادة المؤتمر بشكل عام. نفسه

وبرغم أنه البركاني حصل على منصب رئيس مجلس النواب في حكومة الشرعية إلا أن شعوره بالنقص جعل عينه لا ترى إلا إلى المؤتمر، واهتمامه لا يظهر إلا في المؤامرات على قيادة المؤتمر برغم أن منصب رئيس مجلس النواب يعد أهم من جميع الأحزاب .. باعتبار رئاسة الحزب تمثل أعضاء الحزب بينما رئيس مجلس النواب يمثل الشعب بكل أطيافه بمن فيهم أعضاء جميع الأحزاب.. ولكن البركاني يشعر أن منصبه البرلماني أشبه بالوهم والخيال وبأنه كونه لا يمتلك أي تأثير نيابي لدرجة أنه لم يستطع حتى عقد جلسة برلمانية واحدة منذ أن تم إعلان تشکیل برلمان الشرعية في سيئون 2019م .. ولا يستطيع حتى إدارة مجموعة الواتساب التي تضم أعضاء برلمانه والذي يتعرض فيها للسخرية واللوم والإهانات نتيجة أدائه وتصرفاته الصبيانية...

فإنه يستميت في المؤامرات على قيادة المؤتمر فتارة ضد الشيخ صادق أبوراس بحجة أنه منبطح للحو، في وتارة ضد السفير أحمد علي بحجة أنه نائب الشيخ صادق أبوراس أو بأنه لم يأخذ بثأر والده كما يقول البركاني وبأسلوب شامت يكشف مدى انحدار البركاني إلى أدنى

المستويات !!

والسؤال الحقيقي الذي يطرحه اليوم كثير ممن كانوا

يحترمون سلطان البركاني ماذا عمل سلطان البركاني من

أجل السفير أحمد علي عبدالله صالح الذي لا يزال تحت العقوبات الأممية الكيدية والإقامة الجبرية في الإمارات ؟؟! وما ذا فعل من أجل قيادة المؤتمر التي هي الأخرى تحت إقامة شبه جبرية في صنعاء ؟؟ وليس ماذا فعل أحمد علي من أجل سلطان البركاني ؟؟ ولا ماذا فعل أبوراس من أجل البركاني ؟؟ فهذا الطرح بعد نوعاً من الجنون والسفاهة السياسية واللؤم والخسة.. من الذي يستطيع أن يتحرك ويتحدث ويعمل من أجل الآخر بل ومن أجل وطن وشعب؟؟ هل السفير أحمد علي المكبل بالعقوبات التي تمنعه من ممارسة أي نشاط سياسي أم أبوراس المكبل بقبود سلطة الأمر الواقع.. أم سلطان البركاني الذي يجوب دول العالم للتآمر على رفاقه بدلاً من الانتصار لهم وللوطن والشعب ؟!

 

بعد كل هذا ... يحاول البركاني والطامحون الآخرون - يحاولون تفكيك المؤتمر وسحب بساط القيادة دون أي تفكير أو منطق أو حياء ؟؟

 

فالذي فشل في تحقيق أي إنجاز وهو يتحدث باسم الشعب كل الشعب وفي يديه جميع السلطات أمام العالم ومعه إسناد ودعم من عدة دول... كيف سينج عند التحدث باسم حزب فقط ؟؟ والأدهى من ذلك كيف له أن يتجرأ في المؤامرة للوصول قيادة حزب من خلال مؤامرات خسيسة تستهدف من كانوا رفاقه وكان لهم الفضل في الوصول إلى ما وصل إليه ؟؟!!

 

كيف يجرؤ البركاني والعليمي وبن دغر على إظهار وجهوهم أمام قيادات دول التحالف ومطالبتهم بدعمهم لسحب قيادة المؤتمر بعد كل هذا الفشل المخزي وفي أياديهم كل سلطات الدولة وإمكاناتها وبدعم لا محدود من دول التحالف ؟؟!!