قوات الانتقالي

مفاجأة صادمة .. السعودية تقوم بخطوة مزلزلة وغير متوقعة ضد الانتقالي ..!

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

فاجأت المملكة العربية السعودية، ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، بخطوة مزلزلة وغير متوقعة تمثلت في سحب العتاد المقدم لمليشياته خلال الأعوام الماضية وخاصة العربات والمدرعات والأسلحة الثقيلة ما ينبئ بتوجه لتفكيك مليشياته.

 

ذلك ما كشفته مصادر حكومية أكدت إبلاغ القوات السعودية ما يسمى "المجلس الانتقالي" بإعادة العتاد بما فيه المدرعات والعربات المقدمة لمليشيا المجلس خلال الفترة الماضية.

 

وأفادت المصادر بأن القوات السعودية كلفت لجنة منها للنزول الميداني إلى معسكرات مليشيا "الانتقالي" لحصر الأسلحة والعربات والأطقم تمهيداً لسحبها وتوريدها إلى معسكر التحالف في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة.

 

موضحة أنه في الوقت الذي لم يصدر أي رد من "المجلس الانتقالي" على الخطوة المفاجئة وغير المتوقعة للقوات السعودية، باشرت مليشياته " عمليات نقل عتاد وأسلحة من معسكراتها في عدن إلى محافظة لحج.

 

مؤكدة أن القوات السعودية رصدت عمليات نقل الأسلحة تلك التي تشير إلى محاولة للالتفاف والتنصل من طلب إعادة العتاد العسكري.

 

المصادر رجحت أن تقوم القوات السعودية، بتسليم العتاد الذي ستسحبه من مليشيا "الانتقالي" إلى ألوية "درع الوطن" وقوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها طارق صالح عفاش المتواجدة في عدن.

 

يأتي هذا بعد أن صعدت مليشيا "المجلس الانتقالي" ضد القوات السعودية التي وجهت رداً على ذلك تحذيراً شديد اللهجة، إلى الأمين العام لـ "الانتقالي" محافظ عدن أحمد حامد لملس باعتباره المكلف بتسيير أعمال المجلس في ظل استمرار الإمارات في احتجاز رئيسه عيدروس الزُبيدي، تضمن التهديد بالتعامل عسكرياً مع تحركات مليشيا "الانتقالي" التي يقودها القيادي في ما يعرف بـ "المقاومة الجنوبية" معين المقرحي .

 

تفاصيل أوفى: "الانتقالي" يخضع بعد تحذير ناري من التحالف ويرفع نقاطه في العاصمة (تفاصيل + فيديو)

 

يشار إلى تسليم القوات السعودية، في التاسع من الشهر الجاري، قوات طارق عفاش وكتائب من لواء  "درع الوطن" المدرب في معسكراته بمديرية المخا، مهام حماية قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن، من مليشيا ما يسمى "قوات العاصفة الرئاسية" التابعة لـ "المجلس الانتقالي" ، ما أثار سخطاً واسعاً في صفوف قيادات وناشطي "الانتقالي" عبروا عنه بشن حملات ضد المملكة العربية السعودية، وتشويه دورها في قيادة التحالف لدحر مليشيا الحوثي وإنهاء انقلابها على السلطة.