استغرب الصحفي علي منصور مقراط من تلك التحضيرات التي تجرى في عاصمة محافظة أبين لإقامة احتفال عام أو مركزي فيها بمناسبة الذكرى اليوبيلية الـ ٥٥لعيد الاستقلال الوطني ٣٠ نوفمبر المجيد
وقال : هذه المحافظة منكوبة وجريحة بل ذبحت من الوريد الى الوريد ومازالت دماء شبابها تنزف في عومران والمحفد ومودية فكيف تحتلفون أمام وضع مأساوي مريب تمر به أبين
وتسائل مقراط : المجلس الانتقالي يرمي بكل قوته وإمكانياته لكي يقيم احتفال نوفمبر الأغر في زنجبار أبين لمن هذه الرسالة أو الرسائل توجه إلى الشارع الجنوبي أم إلى خارج البلاد. وما الجدوى منها
مبيناً ان المواطن البسيط يعرف أن زمن الشعارات والهتافات مؤقت مجرد لحظات حماس مؤقت ولايهمه هذا الصخب والخطب التي لاتشبع ولا تغني من جوع .
قد تحشدون الآلاف من جميع المحافظات الجنوبية إلى زنجبار ، وتلاحظون يساركم المباني مدمرة والأتربة تملأ الوجوه . وعصابات الجبايات والنهب بقيادة منصور وادي تمتص قوت المواطن اليومي ماذا انتم فاعلون واي موقف يسجل لكم من حياة المواطن اليومية المنهكة
واختتم مقراط قائلاً: ستتحفون المواطن الابيني أن أبين تاريخ نضالي عريق ومدرسة صنع القيادات من سالمين ومحمد علي هيثم وجاعم صالح ولن تذكرون المجعلي قائد جبهة ردفان بعد الشهيد لبوزة وعلي محضار قاسم قائد جبهة يافع .وايضا لن يذكر اسماء علي ناصر ومحمد علي احمد وأحمد الميسري وثابت عبد .. باختصار هذه تحارب عفى عليها الزمن يفترض تجاوزنا فعاليات الوهم والزور . ونقف بمسؤولية لإعادة الحياة إلى محافظة أبين المدمرة ونفتح باب حوار مع رموزها ونسارع لتضميد الجروح وتوقف الفتن وآخرها قضية قائد اللواء ١٨٥ كواسر العميد أحمد منصور المرقشي هذه قضية الساعة أمامكم في شقرة واحور تابعوا تفاصيلها واوقفوا التصعيد. والخطر.. باختصار تريدون التأكيد من احتفالكم أن أبين جنوبية أو عادت إلى الصف الجنوبي وانتم ترتكبون حماقات مجددا.. أبين جنوبية وأكثر منكم والعمود الفقري للجنوب حتى وإن شيطنتموها .. لكن قناعات الناس لاتباع وتشترى بالفلوس . بل بالمصداقية والتعاطي المسؤول ومنع الاقصاء والضم والالحاق
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
