هددت إحدى القبائل الموالية لمليشيا الحوثي بمحافظة إب وسط البلاد بالتصعيد ضد قيادات حوثية علياء على وقع خلافات داخلية بين فصائل وأجنحة المليشيا.
جاء ذلك في بيان صادر عن قبيلة "سفيان" إثر إجتماعي قبلي حاشد عقد في مدينة إب عاصمة المحافظة.
وطالب بيان أسرة سفيان بالقبض على القيادي في مليشيا الحوثي "عبد الحافظ السقاف" والذي كان يشغل منصب مدير أمن محافظة إب منذ يوليو 2018 وحتى نهاية يونيو 2019م، متهمين إياه بقتل القيادي البارز في صفوف المليشيا اسماعيل عبد القادر سفيان والذي عينته المليشيا وكيلا لمحافظة إب.
وقال البيان، بأن قبيلة "سفيان" ترفض ما أسمته بـ "الظلم" الذي يمارسه وزير الداخلية ، في إشارة للقيادي الحوثي البارز عبدالكريم الحوثي، عم زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، مؤكدين أن عبدالكريم الحوثي يقوم بـ "حماية القتلة والتستر عليهم ومصادرة إستقلال القضاء وعرقلة. التحقيقات والحاكمة ومنع وصول التقرير الفني الذي يدين سیر
القاتل عبد الحافظ السقاف واعوانه وشركائه الى النيابة العامة".
وأوضح البيان القبلي أن عبد الكريم الحوثي رفض تسليم عبد الحافظ السقاف للنيابة والقضاء ولم يقم بالقبض على الفارين من وجه العدالة بالإضافة إلى إطلاق سراح السجناء بصورة مخالفة للقانون وللأعراف القبلية وتوجيه الإساعات والتهديدات بصوره مباشرة ومختلفة ومتكررة للقبيلة".
ولفت إلى أن أسرة بيت "سفيان" قدمت 350 قتيلا في صفوف الجماعة بجبهات القتال في محافظات الحج وتعز وإب والضالع ومحافظات أخرى.
وطالبت الأسرة، قيادات المليشيا بتحريك ملف القضية وتسليم عبد الحافظ السقاف" والتقرير الفني في مقتل "عبد القادر سفيان" مؤكدة على ضرورة القبض على باقي الجناة "وإعادة السجناء الذين تم إطلاق سراحهم من السجن بصورة غير قانونية والشروع في إجراء المحاكمات للقصاص من القتلة وذلك بمحكمة غرب إب مكان الاختصاص".
وحدد بيان الأسرة، مهلة لتنفيذ مطالبهم بعشرة أيام، مهددة بأنه وفي حال عدم الاستجابة فإن القبيلة تقر وبشكل آلي الانتقال الي ما أسمته ب "الخطة (ب)".
وأوضح البيان أن الخطة التالية التي سيتم الإنتقال إليها، سيقوم فيها أبناء القبيلة لتنفيذ مطالبهم بالتزامن مع وضع خطة مالية وعسكرية دقيقة وشاملة ورصد جائزة نقدية لمن يتعاون او يدلى بمعلومات عن أماكن توجد الجناة وعلى رأسهم "عبد الحافظ السقاف".