الحوثي

استنفار حوثي في صنعاء بعد ضربة مركزي عدن ..!

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

بعد حظر البنك المركزي في عدن، لنشاط 12 شركة وكيان إقتصادي حوثي وتجميد أرصدتها، كشفت مصادر تجارية عن حالة طوارئ اقتصادية غير معلنة في العاصمة المحتلة صنعاء .

 

واوضحت المصادر أن المليشيات عقدت اجتماعا طارئا لتدارس الحيل الممكنة للتهرب من العقوبات التي تفرضها الحكومة على تجار القيادات الحوثية ومنع التعامل مع كل من يتورط في دعم الحوثي.

 

• اقرأ ايضا: الشرعية ترد بالمثل وتبدأ حربها الاقتصادية على الحوثي

 

وذكرت المصادر أن القيادات الحوثية التي شملها قرار البنك المركزي وهم من الجناح المالي للمليشيا طلبت من قياداتها وضع حلول سريعة لتجاوز التحديات التي ستواجههم في المرحلة القادمة والعمل مع المجتمع الدولي لوضع الحلول بشكل عاجل.

 

وأضافت المصادر أن تلك القيادات أبلغت ممثلين لزعيم المليشيا عبدالملك الحوثي أن نتائج قرارات البنك المركزي في عدن، ستكون نكبة وسيكون لها انعكاسات على مصادر تمويل عدد من الأنشطة العسكرية.

 

وأشارت إلى أن القيادات الحوثية أجمعت على افتعال أزمة نفطية في حال استمرت عملية تجميد حسابات تجار الحوثي في البنك المركزي، مبينة أن المليشيا لا تزال تبحث عن طرق وحيل للتهرب من تلك العقوبات بما فيها استحداث شركات وأسماء جديدة للتهرب من إجراءات البنك المركزي الحازمة .

 

وكان البنك المركزي في عدن، قد وجه الثلاثاء الماضي بتجميد كافة الحسابات وحظر المعاملات التجارية والمالية مع الأفراد والكيانات المحددة في القرار والمكونة من 12شركة حوثية وجميعهم مرتبطون بالمليشيات ويعتبرون مصدر تمويل للجماعة وأعمالها الإرهابية.