العليمي

الكشف عن معلومات خطيرة بخصوص قرارات العليمي الأخيرة .. صادم

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

قال مصدر حكومي مطلع، إن قرارات رئيس مجلس الرئاسة رشاد العليمي، بشأن حضرموت مدفوعة بضغوط سعودية.

 

ونقلت صحيفة العربي الجديد، عن مصدر حكومي مطلع، قوله: إن قرارات العليمي "مدفوعة بضغوط سعودية، وبالنظر للشخصيات التي جرى تعيينها ففيها مخاتلة (مناورة) للجميع".

 

وأوضح المصدر أنه "تمت إقالة يحيى أبو عوجاء من منصبه في أركان المنطقة العسكرية، وكذلك أقيل عصام الكثيري رسمياً من منصبه على رأس السلطة المحلية في الوادي، وهما المحسوبان وفق الانتقالي على حزب الإصلاح، وجيء بشخصيات حضرمية معروفة وعلى علاقة بمختلف التوجهات".

 

ولفت المصدر إلى أن القرارات جاءت بعد أيام على لقاء تشاوري عقد في مدينة سيئون يوم السبت الماضي، دعا له قائد قوات التحالف في المدينة، المقدم ركن السعودي، ضيف الله المطيري، وضم قيادة السلطة المحلية وقائد المنطقة العسكرية الأولى وشخصيات سياسية وقبلية لتدارس المستجدات.

 

وعيّن العليمي بقرار جمهوري، الشخصية القبلية والسياسية البارزة، الوكيل السابق للمحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري، وكيلاً لوزارة الإدارة المحلية لقطاع تطوير السياسات المحلية، وذلك بعد أشهر من إقالته من منصبه كوكيل لمحافظات حضرموت من قبل عضو مجلس الرئاسة، المحافظ السابق لحضرموت، فرج البحسني، إثر خلافات بين الرجلين.

 

كما شملت القرارات تعيين عامر سعيد سالم العامري وكيلاً لمحافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، التي تشكل الجزء الأكبر من مساحة حضرموت، وتمتد من حدود محافظة المهرة أقصى شرقي البلاد وصولاً إلى منفذ الوديعة البري. والعامري بحسب مصادر محلية مطلعة، ينتمي إلى حزب المؤتمر الشعبي العام، وله علاقات واسعة مع مختلف الأطراف، وعلاقة وثيقة بالسعودية، الجار الأقرب للمنطقة التي تشترك معها عبر حدود واسعة ومنفذ بري.

 

شملت التغييرات مناصب في المنطقة العسكرية الأولى التي يطالب "الانتقالي" برحيل قواتها من المحافظة وشملت التغييرات التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" بنسختها التي تديرها الحكومة، مناصب في المنطقة العسكرية الأولى التي تتمركز في مديريات الوادي الغنية بالنفط والحيوية للاقتصاد الوطني.

 

وتأتي هذه التعيينات بالتزامن مع تصاعد تحركات "الانتقالي" المطالب برحيل تلك القوات على خلفية أصولها الشمالية، أو كما يطلق عليها "قوات الاحتلال اليمني"، ويتهمها بموالاة حزب الإصلاح ونائب الرئيس السابق علي محسن صالح، وهو ما تنفيه قيادة المنطقة.

 

وعيّن العليمي العقيد الركن عامر عبدالله محمد بن حطيان، أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى، وهو كان سابقاً قائد الكتيبة الخاصة التابعة للنخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات في المكلا.