عيدروس الزبيدي

شاهد بالوثيقة .. الزُبيدي يوجه هذه الطعنة الغادرة وغير المتوقعة للسعودية

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

وجه رئيس ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، عيدروس الزُبيدي، طعنة غادرة إلى التحالف بقيادة السعودية والإمارات، من خلال عقده صفقة سرية مع مليشيا الحوثي الإنقلابية تشمل بيعها عتاداً ثقيلاً.

 

هذا ما كشفه المستشار الإعلامي السابق في السفارة اليمنية بالعاصمة السعودية الرياض، وصاحب امتياز صحيفة ومركز دراسات "هنأ عدن" الصحفي أنيس منصور، الذي نشر تفاصيل صفقة عقدها "المجلس الانتقالي" مع مليشيا الحوثي تتضمن تزويد الأخيرة بدبابات ومدرعات على شكل خردة.

 

وقال منصور في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر" عنونها بهشتاق #الامارات_عدو_اليمنيين ، إن "صالح السيد مدير أمن محافظة لحج قام ببيع قطع غيار دبابات ومدرعات واطقم عسكرية تبع اللواء الخامس على شكل خردة".

 

مضيفاً: "صباح اليوم خرجت ثلاث قواطر مع تصريح مرور للبيع في ذمار تم اعتراضه من بعض القيادات وقال صالح السيد إن عيدروس الزُبيدي سمح له ببيع كل الخردة حق المعسكر".

 

ونشر منصور صورة محادثة عبر برنامج "واتس آب" لقيادي في مليشيا ما يسمى "اللواء الخامس" بعد اعتراضه على اخراج الدبابات والمدرعات مفكفكة من معسكره وتسليمها إلى مليشيا الحوثي، مشترطاً الحصول على توجيه من رئيس "الانتقالي" من أجل السماح باخراج العتاد، وهو ما تم في خطوة أكدت تورط الزُبيدي بصورة مباشرة في الصفقة.

 

ولا يستبعد أن الإمارات هي من أمرت الزُبيدي بتسليم الدبابات والمدرعات لمليشيا الحوثي، نكاية بالمملكة العربية السعودية، خاصة أن العلاقة بين الطرفين تشهد فتوراً بعد إذابة الرياض جليد التوترات مع قطر، واستئناف العلاقات بين البلدين التي تقف أبوظبي وراء قطعها نحو 5 أعوام.

 

ويواصل "المجلس الانتقالي" للشهر الثالث توالياً التصعيد ضد مجلس القيادة الرئاسي، ورئيسه الدكتور رشاد محمد العليمي، منذ منع المملكة العربية السعودية رئيس "الانتقالي" عيدروس الزُبيدي من العودة إلى عدن على خلفية محاولته تفجير الوضع عسكرياً في محافظة حضرموت من خلال استمراره في تحشيد مليشياته وانصاره والتحريض على الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الأولى لتبرير مهاجمة مديريات الوادي والصحراء بهدف اسقاطها والاستيلاء عليها، ضمن مخططه الذي تدعمه الإمارات لاستهداف الوحدة اليمنية، بالسيطرة على كافة المحافظات الجنوبية المحررة تمهيداً لفرض الانفصال.