مليشيا الانتقالي تنقلب على الاتفاق و تعلن رفع الجاهزية القتالية بالتزامن مع عودة معين عبدالملك وانسحاب الشرعية

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

قالت مصادر عسكرية واعلامية متطابقة اليوم الخميس، ان مليشيات الانتقالي ترفض الانسحاب من مواقع في أبين تنفيذا لاتفاق الرياض المتعثر منذ نوفمبر العام الماضي.

 

 

ونقل مأرب برس عن المصادر قولها:أن مليشيات الانتقالي المدعومة من الامارات رفضت الانسحاب من أبين، واعلنت جاهزية قواتها.

 

وبحسب المصادر فان قيادة الحزام الأمني المدعوم من الإمارات اعلنت رفع الجاهزية القتالية في أبين بالتزامن مع بدء تطبيق الانسحابات وفق ما نصت عليها الترتيبات العسكرية لاتفاق الرياض وعودة الحكومة الى عدن.

 

 

وبدأت قوات حكومية خلال الساعات الماضية انسحابات من شقرة بأبين وعادت الى مواقع بمحور شبوة ، تنفيذا لاتفاق الرياض، مع تواتر انباء عن عودة قريبة للحكومة الى عدن خلال الساعات القادمة.

 

وكانت قيادة التحالف بعدن ، استدعت قبل ايام ضباط حكوميين وممثليين عن الانتقالي الى مقرها بالبريقة ، لبحث تنفيذ اتفاق الرياض.

 

وشهدت ابين توترا كبيرا خلال الايام الماضية بين الطرفين ، وحاولت قيادة التحالف تهدأت الموقف والبدء بتنفيذ ما يتعلق بالشق العسكري الوارد باتفاق الرياض ، وسط تنصل الانتقالي وانقلابه على كل الاتفاقات.

يأتي ذلك بالتزامن مع عودة ريئس الحكومة معين عبدالملك إلى العاصمة المؤقتة عدن في ظل رفض شعبي واسع لعودته.

مواقبون لم يستبعدوا التنسيق بين معين والانتقالي في التصعيد الاخير استهدافا للرئيس هادي من اجل الحد من سلطته على المناطق المحررة وفي مقدمتها المناطق الجنوبية.

الخبر التالي:

الجيش... انتصارات ساحقة وجديدة وتقدم استراتيجي وتحرير مناطق شاسعة