الرئيس رشاد العليمي

شاهد كيف احرج صحفي يمني الرئيس العليمي ووضعة في موقف محرج بكشفه أخطر أسراره

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

يأتي هذا بعد أن كشف الصحفي أحمد ماهر المحتجز في سجون ما يسمى "المجلس الانتقالي" منذ أغسطس الماضي، لأول مرة عن ملابسات مقطع الفيديو الذي ظهر فيه معترفاً تحت ضغط المليشيا بجرائم لم يرتكبها.

جاء هذا في رسالة وجهها إلى النائب العام قاهر مصطفى، طالبه فيها بسرعة التدخل للافراج عنه، أو عقد جلسة محاكمة عاجلة للنظر في التهم التي لفقها له "المجلس الانتقالي" والمحتجز على خلفيتها منذ عدة أشهر.

وقال الصحفي أحمد ماهر، في الرسالة التي نشرها في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مخاطباً النائب العام قاهر مصطفى: "تتذكر عندما تواصلت بك في منتصف رمضان وأخبرتك أن مصلح الذرحاني مدير شرطة دار سعد يريد القبض عليا بطريقة غير قانونية، واخبرتني ذلك اليوم أنه ليس من حقه ووجهتني بالذهاب إلى وكيل نيابة دار سعد وقلت لك إذا سجنت سوف تتواصل معك الأسرة وكنت حين إذن رئيس نيابة عدن".

مضيفاً: "اليوم وأصبحت نائب عام للجمهورية.. هل تعلم انه تم اختطافي وتعذيبي واخفائي قسريا وتهديدي باسرتي وتلفيق قضية لاخي وسجن ابي ونهب اموالي وسرقة سيارة اخي؟.. هل تعلم انه تم اجباري على تصوير فيديو الاعتراف بجرائم لم أقم بها للحفاظ على سلامة أسرتي".

تفاصيل أوفى: الصحفي أحمد ماهر يكشف لأول مرة معلومات صادمة عن فيديو الاعتراف

وسربت المليشيا في سبتمبر الماضي، فيديو اعترافات للصحفي ماهر انتزعت منه بالإكراه يفيد فيها بإرتباطه بعمليات إرهابية بينها اغتيال قائد محور العند قائد اللواء 131 مشاة اللواء الركن ثابت مثنى جواس، في 23 مايو الماضي، اثر هجوم بسيارة مفخخة استهدفت موكبه.

وقوبل ذلك بإدانات عربية ودولية باستمرار مليشيا "الانتقالي" في اختطاف وتعذيب الصحفي ماهر، منذ مطلع أغسطس الماضي، بينها الموقف الذي عبرت عنه منظمة "مراسلون بلا حدود" وطالبت فيه المليشيا بسرعة إطلاق سراح ماهر، مستنكرة إقدام المليشيا على انتزاع اعترافات منه بارتكاب جرائم وإظهاره في مشهد فيديو، مطلع سبتمبر الماضي، بدى فيه وآثار التعذيب واضحة عليه.

وأصدر الرئيس العليمي، في الخامس من سبتمبر الماضي، توجيهات صريحة بإجراء تحقيق نزيه بالتحقيق في اعتقال مليشيا "المجلس الانتقالي" للصحفي أحمد ماهر، وكلف مدير مكتبه الدكتور يحيى الشعيبي بمتابعة التحقيق في ذلك، والرفع سريعاً بالنتائج، إلا أن "الانتقالي" لم ينفذ توجيهاته.

يشار إلى أن عدن تعاني انفلاتا امنيا واسعا وقمعاً للحريات وملاحقة للإعلاميين منذ سيطرت عليها وعدد من مدن المحافظات الجنوبية، مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي"، بانقلابها في أغسطس 2019، على الشرعية ممثلة في الرئيس هادي والحكومة، بدعم واسناد من الإمارات وطيرانها الحربي ضد قوات الأمن والجيش الوطني.

أحرج صحفي يمني رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، ووضعه في موقف لا يحسد عليه، بكشفه أحد أخطر أسراره قبيل تعيينه في قيادة المجلس في ابريل الماضي.

جاء ذلك في تصريح للصحفي المحتجز لدى مليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات أحمد ماهر، الذي انتقد عدم إصدار الرئيس العليمي توجيهات حازمة بإطلاق سراحه من معتقل تابع للمليشيا في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال الصحفي ماهر، في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر" مخاطباً الرئيس العليمي: "فخامة الرئيس تتذكر عندما التقينا في الرياض وقلت لي أحمد مقالاتك تزعج الجماعة سعدت حينها بتلك الاشادة". في اشارة إلى "المجلس الانتقالي".

مضيفاً: "اين انت الآن مما يحصل لي وانت رئيساً لليمن؟ خطفت وعذبت وهددت بقتل اسرتي من أجل الاعتراف بكل ما يريدون لاني رفضت بيع قلمي ولم تحرك ساكنا!!!!".