كشف سياسي بارز في صفوف الشرعية، عن تحركات دولية وإقليمية صادمة ومخيبة للآمال، بإنهاء الحرب المتواصلة للسنة الثامنة على التوالي، لصالح مليشيا الحوثي الانقلابية، عبر اختيار رئيس توافقي مؤقت بدلاً عن انهاء إنقلاب مليشيا الحوثي واستعادة الشرعية.
جاء ذلك في تصريح للسياسي ورئيس تحرير صحيفة "اخبار اليوم"، سيف الحاضري، الذي كشف عن حوار اقليمي لتغيير رئيس مجلس القيادة الرئاسي بشخصية توافقية من كافة الأطراف، وتشكيل حكومة من كافة الأطراف بما فيها مليشيا الحوثي الإنقلابية.
وقال الحاضري في تدوينة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "معلومات من مصادر متعددة، الحوار السعودي الإماراتي مع إيران وميليشيا الحوثيين يقف أمام مقترحات تغيير رئيس مجلس القيادة بشخصية توافقية".
مضيفاً: "إيران وعُمان يرشحان الحريزي، والإمارات تعترض وقطر ترشح أحمد لقمان، والسعودية تعترض الرياض تصر على العليمي، والأحزاب السياسية تطالب بعودة هادي.. الله فوق".
ولم يصدر أي تعليق من مجلس القيادة الرئاسي أو الحكومة على ما أورده السياسي الحاضري من معلومات عن اختيار رئيس توافقي لليمن.
يأتي هذا بعد أن كشفت وسائل إعلام عربية، عن عقد جولة مفاوضات جديدة بين المملكة العربية السعودية ومليشيا الحوثي ، تضمنت توجيه دعوة إلى رئيس ما يسمى المجلس السياسي الاعلى لسلطة المليشيا في العاصمة صنعاء ومحافظات سيطرتها مهدي المشاط لزيارة المملكة.
تفاصيل أوفى: وسائل إعلام عربية تكشف توجيه السعودية دعوة لرئيس سلطة المليشيا لزيارتها
ويعزو مراقبون للشأن اليمني المفاوضات المباشرة بين السعودية والحوثيين، إلى الضغوط الدولية لإنهاء الحرب التي تسببت في "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" حسب الأمم المتحدة، علاوة على تداعيات هجمات جماعة الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على منشآت النفط والقواعد العسكرية في الأراضي السعودية.