قال السياسي الجنوبي ورئيس مجلس الحراك الثوري أ. مدرم حرسي ابوسراج ان : انتفاضة ردفان تضع قيادة المجلس الانتقالي على المحك ،بين تمسكها بالنوبي والقبول بما يفعله أو أن تنتصر لإرادة الجماهير الغاضبة وتستجيب لمطالبهم باقالة ومحاسبة النوبي وقواته نتيجة لجرائم الإغتيالات والتعذيب حتى الموت التي تمت في السجون التابعة له
واضاف:مضت عدة أيام على إنطلاق وخروج المتظاهرين ، قابلتهم خلالها قوات الأمن بالعنف الغير مبرر ، كان ذلك عنوان واضح أمامهم بموافقة قيادات الانتقالي لافعال مختار النوبي وتجاهلهم التام لمطالب وحقوق المتظاهرين والكل يعلم أن النوبي يملك قوات والوية عسكرية تنصاع لاوامره ، ترفض تلك القوات رفضا تاما لمجرد التلميح بالاقالة أو الاقصاء ، وذلك بطبيعة الحال يتطلب الصدام العسكري مع النوبي وقواته .
وهذا يعني أن العديد من القيادات العسكرية التي تنتهج نفس الأسلوب الأمني الخاص بالنوبي ستصطف خلفه وتساندة بكل ما تملكه من قوة خشية أن تلقى نفس المصير في يوما من الايام ورؤيتنا للاحداث تؤكد أن الالوية والقوات المتعددة المنضوية تحت رعاية وموافقة الانتقالي أصبحت خارج سيطرة المجلس شكلاومضموناً طالما وان رغباتها لا تتوافق معه .