أكد المجلس السياسي الاعلى - أعلى سلطة سياسية في صنعاء - ، الإثنين، أن حالة اللاحرب واللاسلام لن تستمر، لافتةً إلى جهوزية قواتها لمواجهة أي تهديدات من قبل قوى التحالف.
جاء ذلك، خلال إجتماع للمجلس السياسي الأعلى، برئاسة الرئيس مهدي المشاط، لمناقشة نتائج المباحثات بخصوص وقف العدوان ورفع الحصار.
وقال المجلس في بيان صادر عن الإجتماع إن" حالة اللا سلم واللا حرب غير مقبولة ولن تطول والقوات المسلحة في جهوزية تامة"، مؤكداً أن" اليمن سيتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب، بما يمنع مخطط التحالف لإيقاع اليمن في هذا الفخ".
وأضاف البيان " السلام في اليمن ينبغي أن يتجسد من خلال صرف المرتبات لكل موظفي الدولة، وفتح جميع المطارات والموانئ اليمنية وفي مقدمتها ميناء الحديدة ومطار صنعاء، ورفع جميع القيود على الواردات وعلى رأسها المشتقات النفطية والمواد الغذائية والدواء".
وشدد على ضرورة" فصل الملف الإنساني عن السياسي والعسكري والتقدم في هذا الملف هو المؤشر للمصداقية في إنجاح أي وساطات أو اتصالات أو مباحثات".
ولفت المجلس السياسي الأعلى إلى" الجهوزية التامة للقوات المسلحة لمواجهة أي تهديد للسيادة اليمنية"، مبيناً أن "أي إجراءات من شأنها مضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني سواء على المستوى الاقتصادي أو الإنساني أو العسكري ستكون عواقبها وخيمة".
وتابع " استحقاقات التضحيات اليمنية تحتم علينا الحفاظ على ثرواته ومقدراته وتسخيرها لصالح المجتمع في كل الجغرافيا اليمنية"، مشيراً إلى أن منع نهب الثروات اليمنية قرار حتمي ويأتي في هذا السياق.