كشف مسؤول في الحكومة، عن ضغوط دولية لإجراء تغييرات في قمة هرم السلطة الشرعية في اليمن، تتضمن إعادة الرئيس عبدربه منصور هادي، وذلك بعد أشهر من ضغط التحالف بقيادة السعودية والإمارات عليه لتسليم صلاحياته لمجلس القيادة.
جاء هذا في تصريح للمستشار الإعلامي السابق في السفارة اليمنية بالعاصمة السعودية الرياض، وصاحب امتياز صحيفة ومركز دراسات "هنأ عدن" الصحفي أنيس منصور، الذي تحدث عن تحركات لإعادة الرئيس هادي إلى السلطة بعد تماهي رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي مع الإمارات.
وقال منصور في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "ضغوط دولية لاعادة الرئيس عبدربه منصور هادي وتعيين اعضاء مجلس القيادة الى سفراء . مهزلة يلعبوا بهم زي اولاد القطط"، حد تعبيره.
مضيفاً: "برر البعض أن عودة هادي من قبل السعودية لتحجيم غطرسة ابوظبي بعد انحطاط وسقوط رشاد العليمي لصالح الامارات وعدم إستئذان السعودية في كثير من القرارات والتحركات".
وضغطت السعودية والامارات على الرئيس هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، وارغمته في السابع من ابريل الفائت بذريعة مخرجات "المشاورات اليمنية في الرياض"، على إصدار قرار تضمن إعلان دستوريا يعطل الدستور والمرجعيات الثلاث وينقل السلطة لمجلس قيادة رئاسي، ويُعين أحد رموز النظام السابق للرئيس علي صالح عفاش، رئيسا له وسبعة أعضاء في المجلس، معظمهم من قادة الفصائل العسكرية المحلية، المتمردة على الشرعية، والممولة والموالية للرياض وابوظبي.
رأى مراقبون سياسيون للشأن اليمني، محليون وغربيون، أن "نقل السلطة من هادي ونائبه لا يستند إلى مسوغ دستوري شرعي، ويعتبر اسقاطا للشرعية اليمنية ومرجعياتها الثلاث، وانهاء للتحالف العسكري لدعمها بقيادة السعودية والامارات، ودفعا لقوى موالية لكل من الرياض وابوظبي للتفاوض مع الحوثيين وتقاسم حكم اليمن سلما أو خوض قواتها معركة حسم معهم".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
