نفت أكبر مجموعة تجارية في اليمن، اتهامات حوثية، بالوقوف وراء ارتفاع الأسعار والتربح من ورائها، وإجبار التجار على عدم التخفيض.
وأدانت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، حملة إعلامية، قالت إنها تهدف إلى "التشويش على الرأي العام، وهز ثقته بالمجموعة، وتشويه سمعتها".
وأكدت المجموعة أن أسعار منتجاتها تتواكب مع مثيلاتها من المنتجات المنافسة من حيث معايير الجودة، وتأثير المتغيرات المحلية والدولية على تكاليف السلع صعودا وهبوطا.
والأربعاء الماضي أغلق مكتب وزارة الصناعة والتجارة في العاصمة صنعاء، شركة ناتكو الغذائية التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه بعد أسابيع قليلة من هجوم آخر استهدف مصنع السعيد التابع للمجموعة الكبرى في البلاد بمحافظة الحديدة، تحت مبرر مخالفتها للتسعيرة التي أعلنتها.
وتأتي الحملة الحوثية، في إطار محاولة الجماعة المسلحة، للسيطرة على تلك التجارة وتحويلها إلى قادتها.
ونشر حوثيون على حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات تهاجم المجموعة التجارية، اعتبرها مراقبون، بأنها مرحلة جديدة من الحرب الحوثية المستعرة ضد القطاع الخاص، وفي إطار ممارسات ابتزازية تهدف لإجبار المجموعة التجارية على الرضوخ للمطالب الحوثية وإضعافها.