في مقابلة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة مع
قناة العربية أكد بأنه فى العام 2010 عندما كان نائباً الرئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن قام بتسليم قائد القوات المركزية الأمريكية الملف رقم 20 عن تورط إيران في دعم جماعة الحوثي ولكن الأمريكان كانوا يقولون أنه لا يوجد أدلة كافية .. فماذا يعني ذلك ؟!
هذا يعني باختصار:
في مقابلة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة مع
قناة العربية أكد بأنه فى العام 2010 عندما كان نائباً الرئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن قام بتسليم قائد القوات المركزية الأمريكية الملف رقم 20 عن تورط إيران في دعم جماعة الحوثي ولكن الأمريكان كانوا يقولون أنه لا يوجد أدلة كافية .. فماذا يعني ذلك ؟!
هذا يعني باختصار:
أولاً: يعني ذلك أن أمريكا كانت مع جماعة الحوثي والنظام يعرف ذلك ولكنه كان يعد الملفات والأدلة للوقوف في وجه الإرادة الأمريكية والتخلص من ضغوطها باعتبار النظام يدافع عن سيادة البلد والنظام والقانون والشعب... ولم يكن رئيس الدولة يوجه بتسليم تلك الملفات بهدف استجداء الدعم الأمريكي أو الاستئذان منهم للقيام بواجباته تجاه وطنه وشعبه كما يحصل اليوم... ثانياً: تسليم الملف رقم 20 في 2010 هذا يعني أن هناك 19 ملف سابق وبكل تأكيد لن يتم تسليم أكثر من 2-3 ملفات في العام الواحد. وهذا ما يعني أنه بدء إعداد مثل هذه الملفات منذ ما قبل 2004م ... واستمر الموقف الأمريكي داعم للجماعة ويمارس الضغوط على النظام... ومع ذلك الحوثي وقتها ووجه الاتهامات الواضحة لإيران... وقام بواجبه تجاه الدولة والشعب والدستور.. رغم كل الضغوط وبدون أي تحالفات دولية باستثناء تنسيق بسيط مع الجانب السعودي في الحدود السعودية فقط... ولو كان النظام هو من يدعم الحوثي كما تروج أبواق البعض حتى اليوم.. لما قاتلهم ولما أعد مثل هذه الملفات مستخدماً كل الوسائل السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية الإجهاض المشروع الفارسي في المنطقة.. ثالثاً: الملفات التي يتحدث عنها العليمي... بكل تأكيد لم يقم بإعدادها هو .. وإنما قام بتسليمها باعتبار منصبه السياسي في الدولة كنائب لرئيس الوزراء.. وأما الإعداد كواحد من الجهات الإشرافية في ظل توجيهات رئيس الدولة... وهذا ما يعني أن النظام كان يعمل على كل
لم يخضع الرئيس السابق علي عبدالله صالح لتلك الضغوط الأمريكية بل خاض سنة حروب ضد التمرد
فهو عن طريق الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بإشراف مؤسسة الرئاسة والحكومة ويأتي دور العليمي ريما
الأصعدة.
رابعاً: كيف للعليمي أن يستمر في إقناع الأمريكان منذ أكثر من 20 عاماً وهو يعرف أنهم مدركين ذلك وأنهم داعمين للحوثي لابتزاز المنطقة والاستفادة من ذلك ؟؟! ألا يجدر بالعليمي أن يترك محاولات إقناع أمريكا ويتفرغ لمهامه أمام الوطن مقتدياً بما كان يفعله الرئيس السابق علي عبدالله صالح في القيام بمسؤولياته وواجباته دون انتظار أخذ الإذن من أي جهة خارجية ؟؟!
لماذا لا يزال العليمي يستجدي الآخرين إذا كان يمثل الشعب .. هل يعرف العليمي أن للدولة دستورها ونظامها ومهمة الرئيس هو تطبيقها والقيام بمهامه وصلاحياته وفق الدستور والقانون وليس وفق ما يقتنع به الغرب أو أمريكا أو ألمانيا كما يدعي أنه أقنعها بأن الحوثي شرير وخطير؟؟ وهل يحتاج لإقناع أحد ؟؟ هل سيمارس العليمي سلطته وصلاحيه ومهامه في الأراضي الألمانية حتى يضطر إلى إقناعهم بأن الحوثي شوعة وكخة وشرير ؟؟!! كان الجميع يهاب اسم العليمي حتى انكشف القناع واتضح أنه كان مهاباً لأنه كان يوجد قائد اسمه الزعيم علي عبدالله صالح يقوم بتغطية فشل وسوء إدارة الكثير وكان يخطط ويعمل ويتحمل المسؤولية بجدارة واقتدار وبشجاعة وبسالة .. وهذا ما نفتقده اليوم.. ولهذا كان العليمي أحد مهندسي مشروع هيكلة الجيش وتفكيك الحرس الجمهوري الذي كان قلعة شامخة وعصية لحماية الشعب والدولة والنظام رغم كل الضغوط الخارجية وفي مقدمتها الأمريكية.. التي اعترف بها العليمي بلسانه.
أولاً: يعني ذلك أن أمريكا كانت مع جماعة الحوثي والنظام يعرف ذلك ولكنه كان يعد الملفات والأدلة للوقوف في وجه الإرادة الأمريكية والتخلص من ضغوطها باعتبار النظام يدافع عن سيادة البلد والنظام والقانون والشعب... ولم يكن رئيس الدولة يوجه بتسليم تلك الملفات بهدف استجداء الدعم الأمريكي أو الاستئذان منهم للقيام بواجباته تجاه وطنه وشعبه كما يحصل اليوم... ثانياً: تسليم الملف رقم 20 في 2010 هذا يعني أن هناك 19 ملف سابق وبكل تأكيد لن يتم تسليم أكثر من 2-3 ملفات في العام الواحد. وهذا ما يعني أنه بدء إعداد مثل هذه الملفات منذ ما قبل 2004م ... واستمر الموقف الأمريكي داعم للجماعة ويمارس الضغوط على النظام... ومع ذلك الحوثي وقتها ووجه الاتهامات الواضحة لإيران... وقام بواجبه تجاه الدولة والشعب والدستور.. رغم كل الضغوط وبدون أي تحالفات دولية باستثناء تنسيق بسيط مع الجانب السعودي في الحدود السعودية فقط... ولو كان النظام هو من يدعم الحوثي كما تروج أبواق البعض حتى اليوم.. لما قاتلهم ولما أعد مثل هذه الملفات مستخدماً كل الوسائل السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية الإجهاض المشروع الفارسي في المنطقة.. ثالثاً: الملفات التي يتحدث عنها العليمي... بكل تأكيد لم يقم بإعدادها هو .. وإنما قام بتسليمها باعتبار منصبه السياسي في الدولة كنائب لرئيس الوزراء.. وأما الإعداد كواحد من الجهات الإشرافية في ظل توجيهات رئيس الدولة... وهذا ما يعني أن النظام كان يعمل على كل
لم يخضع الرئيس السابق علي عبدالله صالح لتلك الضغوط الأمريكية بل خاض سنة حروب ضد التمرد
فهو عن طريق الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بإشراف مؤسسة الرئاسة والحكومة ويأتي دور العليمي ريما
الأصعدة.
رابعاً: كيف للعليمي أن يستمر في إقناع الأمريكان منذ أكثر من 20 عاماً وهو يعرف أنهم مدركين ذلك وأنهم داعمين للحوثي لابتزاز المنطقة والاستفادة من ذلك ؟؟! ألا يجدر بالعليمي أن يترك محاولات إقناع أمريكا ويتفرغ لمهامه أمام الوطن مقتدياً بما كان يفعله الرئيس السابق علي عبدالله صالح في القيام بمسؤولياته وواجباته دون انتظار أخذ الإذن من أي جهة خارجية ؟؟!
لماذا لا يزال العليمي يستجدي الآخرين إذا كان يمثل الشعب .. هل يعرف العليمي أن للدولة دستورها ونظامها ومهمة الرئيس هو تطبيقها والقيام بمهامه وصلاحياته وفق الدستور والقانون وليس وفق ما يقتنع به الغرب أو أمريكا أو ألمانيا كما يدعي أنه أقنعها بأن الحوثي شرير وخطير؟؟ وهل يحتاج لإقناع أحد ؟؟ هل سيمارس العليمي سلطته وصلاحيه ومهامه في الأراضي الألمانية حتى يضطر إلى إقناعهم بأن الحوثي شوعة وكخة وشرير ؟؟!! كان الجميع يهاب اسم العليمي حتى انكشف القناع واتضح أنه كان مهاباً لأنه كان يوجد قائد اسمه الزعيم علي عبدالله صالح يقوم بتغطية فشل وسوء إدارة الكثير وكان يخطط ويعمل ويتحمل المسؤولية بجدارة واقتدار وبشجاعة وبسالة .. وهذا ما نفتقده اليوم.. ولهذا كان العليمي أحد مهندسي مشروع هيكلة الجيش وتفكيك الحرس الجمهوري الذي كان قلعة شامخة وعصية لحماية الشعب والدولة والنظام رغم كل الضغوط الخارجية وفي مقدمتها الأمريكية.. التي اعترف بها العليمي بلسانه.