كشفت مصادر في شركة النفط بصنعاء عن أسباب خفض المليشيا الحوثية لمادتي البترول والديزل بشكل طفيف ورفع أسعار الغاز المنزلي .
وقالت المصادر للمشهد اليمني اليوم السبت أن اجتماعا طارئا تم يوم أمس الأول في شركة النفط بالعاصمة صنعاء والذي تم فيه دراسة الأسباب التي أدت إلى تراجع الإقبال على شرى مادتي البترول والديزل والتي ارجعها المجتمعون إلى دخول كميات كبيرة منها من مناطق الحكومة الشرعية " التهريب" وانخفاض القدرة الشرائية
للمواطنين وأزمة السيولة التي تشهدها العاصمة صنعاء وغيرها من مناطق سيطرة المليشيا الحوثية وتحويل
العديد من السيارات الوقود من البترول إلى الغاز .
وأضافت المصادر أن المجتمعين دعوا إلى خفض 500 ريال في مادتي البترول والديزل بشكل طفيف من أجل رفع كمية الشراء من أجل رفع قدرة الشركة على استيعاب الكميات التي دخلت إلى ميناء الحديدة والتي حاولت المليشيا الحوثية التغلب عليها من خلال إجبار أصحاب المحطات الخاصة بتخصيص نصف خزنات محطاتهم لصالح الشركة .
وأكدت المصادر أن محطات الشركة أصبحت مليئة بالمواد البترولية لذلك قامت الشركة بخفض 500 ريال فقط رغم امكانيتها الخفض إلى 5 الآف ريال فقط وفقا للأسعار
العالمية للمشتقات النفطية .
وأعلنت شركة النفط اليمنية بصنعاء الواقعة تحت
سيطرة جماعة الحوثي، مساء أمس الجمعة، عن خفض أسعار البنزين والديزل ابتدأ من اليوم كما يلي :
20 لتر بنزين 10,000 ريال، بدلا عن 10500 20 لتر ديزل 12,000 ريال ؛ بدلا عن 12500
وتم رفع أسعار الغاز والتي أصبحت تباع من 8- 10 الف ريال للعشرين الكيلو وتباع اسطونات الغاز بمبلغ 6 آلاف ريال لاسطوانة الغاز 13 كيلو فقط وتم منع أصحاب محطات الغاز من تعبئة مادة الغاز للمواطنين في اسطونات والتي تكشف عن سرقة الحوثيين للمواطنين في منطاق سيطرتها.