أصدر وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، بياناً نارياً كشف فيه ما ستشهده اليمن خلال الساعات المقبلة، توعد فيه مليشيا الحوثي الإنقلابية بردعها وتحقيق نصر ساحق عليها.
جاء ذلك خلال ترؤسه، السبت، اجتماعا موسعا في العاصمة المؤقتة عدن، ضم قيادات وحدات محور أبين ومدراء الدوائر ذات الاختصاص ، للإطلاع على أوضاع المحور والجاهزية القتالية لقوات الجيش والأمن، أكد فيه رفع الجاهزية القتالية.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية ، قال الداعري إن "مليشيا الحوثي لا تفهم إلا لغة القوة والبندقية، وأن السلام لن يتحقق إلا بردعها وهزيمتها عسكريا".
مشدداً على "ضرورة الترتيب والتنظيم والإنضباط في مختلف الوحدات العسكرية"، موجهاً بـ "رفع الجاهزية القنالية ومعالجة الإشكاليات وتوفير الإحتياجات لوحدات المحور".
وتأتي تصريحات وزير الدفاع رداً على تهديد مليشيا الحوثي بشن هجمات جديدة على موانئ تصدير النفط الخام في محافظتي حضرموت وشبوة.
وأعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية، في 21 نوفمبر الماضي، مسؤوليتها عن هجوم جديد على ميناء الضبة لمنع سفينة من تحميل شحنة من النفط الخام، في عملية هي الثالثة من نوعها منذ تصعيدها مطلع اكتوبر الماضي، حيث تبنت المليشيا في العاشر من الشهر الماضي مهاجمة سفينة نفطية في ميناء قنا بمحافظة شبوة، عقب هجوم مشابه نفذته أواخر أكتوبر الماضي على ناقلة في ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت وصلته لتحميل 2.2 مليون برميل من الخام .
يشار إلى اشتراط المليشيا على الحكومة ، في الأول من أكتوبر المنصرم ، توسيع بنود الهدنة لتشمل دفع رواتب الموظفين من عائدات تصدير النفط والغاز اليمني، ورفع كامل للحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء واطلاق كل الاسرى على قاعدة الكل مقابل الكل، وانهاء الحرب ورفع المتارس لفتح جميع الطرقات والمنافذ .