تشهد المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية غلياناً شعبياً ينذر بتفجر ثورة جياع عارمة في وجه مليشيا الحوثي التي تسببت في افقار المواطنين وتجويعهم، وقطع رواتبهم ومصادر أرزاقهم والتنكيل بهم مقابل تضخم ثروات قيادات المليشيات .
وتداول ناشطون ورواد وسائل التواصل الإجتماعي عدداً من التسجيلات المصورة لمواطنين ومدونين يعبرون فيها عن المزاج الشعبي الناقم للمجتمع في مناطق الحوثي، بعد أن وصل المواطنون بفعل الممارسات الحوثية إلى حالة من الفقر والقهر وسيادة عقلية السطو والنهب والقمع الحوثية.
ويشكو المواطنون من تزايد الجبايات والفساد والنهب الحوثي في مقابل استمرار المليشيات الحوثية في قطع مرتبات موظفي الدولة رغم قدرتها على صرفها، ولديها الامكانيات المادية الكافية لانتظام صرف مرتبات جميع موظفي الدولة.
وتجسد أصوات المدونين حالة غليان شعبي جراء سوء الأوضاع والنهب المستمر من قبل المليشيات الحوثية على الأموال الخاصة والعامة، واستمرار عمليات السطو على المساعدات الإنسانية ومصادرة أقوات الشعب تحت يافطة الدعم الحربي وفرض دفع إتاوات وجبايات غير قانونية، وإرغام مشائخ القبائل على تجنيد الأطفال وإرسالهم إلى محارق الجبهات، وخلق أزمة وقود وأسواق سوداء لبيع النفط والغاز، وقطع الرواتب وانتشار مظاهر العنف والسلاح في الشوارع، وتعيين مشرفين في الحارات يرهبون الناس، ويتعاملون مع المواطنين بأسلوب السادة مع العبيد.
ويؤكد مراقبون أن ما عبر عنه مدونون في وسائل التواصل الاجتماعي مقدمة لهبة وثورة شعبية تقتلع المليشيات الحوثية، وتنهي الحقبة السوداء من تاريخ اليمن، في ظل تحكم هذه العصابة على مصير ملايين الشعب اليمني.
وقال مراقبون إن ثورة الكادحين والفقراء من أبناء الشعب اليمني، آتية لطرد المليشيات وإعادتهم إلى أوكارهم في كهوف الجبال، وتستعيد جمهورية الأمن والأمان والاستقرار.
وتفاءل المراقبون باقتراب موعد طرد مليشيا الحوثي بهبة شعبية غاضبة، مع وجود مؤشرات لانفجار ثورة جياع في شوارع صنعاء لطرد مليشيا الحوثي الإرهابية الكهنوتية.