عقد يوم أمس إجتماع مغلق بين رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط ورئيس جهاز المخابرات اللواء عبدالحكيم الخيواني واستغرض الوضع الراهن وحالة الغضب الشعبي جراء الفساد والجبايات والجوع وعدم صرف المرتبات ونهب الاراضي .
ووجه المشاط رئيس جهاز المخابرات بالقبض على نشطاء التواصل الاجتماعي لتخفيف الهيجان الشعبي ومن بينهم مصطفى المومري وحمود المصباحي ، وغيرهم من الناشطين .
وتزايدت حالة الغليان الشعبي في صنعاء بسبب تردي الاوضاع وزيادة الفساد وعمليات النهب المنظم من قبل المسؤولين وعدم صرف الرواتب رغم الهدنة الطويلة .
اخبار التغيير برس
وبدلاً من تشكيل لجان من قبل المشاط لمعاقبة والكشف عن الفاسدين وانصاف الناس لتخفيف غضب الشارع ، وجه بالضرب بيد من حديد لكل من بنتقد الاوضاع في صنعاء والمحافظات التابعة لها .
وبالرغم من ان المؤمري كان يقول في مقاطعه أن الخروج بثورة ضد سلطات الحوثيين ليس الحل كون الاوضاع ستزيد تدهورا والبلد في حالة حرب وانه لا يتلقى اي دعم من التحالف وغير مستعد لمغادرة صنعاء أين كانت الأسباب لم تشفع له وطنيته عند السلطات التي قررت ضرب الانتقادات بيد من حديد .