حضرموت

كيف لعب النفط في حضرموت دور البطولة في صفقة الوحدة اليمنية؟

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

ذكرت تقارير صحيفة سابقة كيف لعب النفط في حضرموت دور البطولة في صفقة الوحدة التي جرى التوقيع على اتفاقيتها بين عدن وصنعاء في 30 نوفمبر 1989، وأعلن عن قيامها في 22 مايو 1990، ذلك أنه في مطلع عام 1988 اندلعت اشتباكات مسلحة بين الشمال والجنوب بسبب اكتشاف النفط والاحتياطات الكبيرة التي أعلنت الشركات عن اكتشافها على الحدود بين محافظتي شبوة الجنوبية ومأرب اليمنية.

 

في مايو 1988 أبرمت اتفاقية بين عدن وصنعاء، نزعت فتيل الحرب ونصت على السماح بتنقل المواطنين بين الشطرين والاستثمار المشترك للثروات النفطية والمعدنية وغير ذلك، كانت هذه الثروة والمؤشرات والتقديرات التي أحاطت بها صنعاء أكثر من عدن هي الموجه والمحفز الأكبر لاندفاع صنعاء باتجاه عدن.

 

في عام 1993 قام النفط بدور معاكس تمامًا لما كان عليه دوره في عام 1989، فقد أصبح لدى الجنوب موارد كافية، علاوة على أن الجنوبيين شعروا بخيبة مريرة وخذلان وخيانة من بعد انتقالهم إلى صنعاء وانتهاج قوى الطرد المركزي في صنعاء لسياسة "الوحدة بالإلغاء"، ابتداء من الإقدام على سلسلة من الاغتيالات التي استهدفت القيادات الجنوبية وصولا إلى استباحة الجنوب وغزوه وتحويله إلى غنيمة بعد حرب صيف 1994م.