التحالف

مسؤول في الحكومة الشرعية يسرب مقطع فيديو يكشف فضيحة مجلجلة وصادمة للتحالف (شاهد قبل الحذف)

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

سرب مسؤول في الحكومة الشرعية، مقطع فيديو يكشف فضيحة مجلجلة وصادمة للتحالف بقيادة السعودية والإمارات يتضمن وثائق فليمية تفضح جوانب خافية عن التحالف في اليمن تكشف لأول مرة على نحو صدم مئات الآلاف من السياسيين والناشطين اليمنيين، لتعريته بالبرهان أسرار ما يحدث في اليمن منذ سبع سنوات ونيف في المناطق المحررة وبصورة أكبر في جنوب البلاد وشرقها والساحل الغربي لليمن.

 

جاء ذلك في تغريدة على منصة "تويتر" نشرها المستشار الإعلامي السابق في السفارة اليمنية بالعاصمة السعودية الرياض، وصاحب امتياز صحيفة ومركز دراسات "هنأ عدن" الصحفي أنيس منصور، ضمنها مقطع الفيديو مع تعليق مقتضب قال فيه: "موجز تاريخي عن الاحتلال البريطاني ونهايته وكيف عادت قوى الهيمنة والاستكبار لاحتلال الجنوب".

 

واستعرض مقطع الفيديو واسع الرواج المذيل بهشتاق #ثورة_الجنوب و ثورة_الجياع و #ثورة_أرض_الأحرار الاسباب الحقيقية وراء احتلال بريطانيا لعدن وجنوب اليمن واستتباب سلطاته ودوامه 128 عاماً، وحقيقة اوضاع المواطنين خلال هذه الحقبة ومعاناتهم من الحرمان وانحصار الخدمات على ضباط وقوات الاحتلال البريطاني وحاشيته من الجاليات الاجنبية وأعوانه ممثلين بحكام 23 سلطنة وامارة ومشيخة فرخها الاحتلال البريطاني في سياق إعمال مبدئه في "فرق تسد" وتبادل الاعتراف بالشرعية.

 

مقطع الفيديو في المقابل اظهر حقيقة دوافع التدخل العسكري السعودي الاماراتي المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا وأن اسباب الحرب في عدن والمحافظات الجنوبية التي وصل اليها الانقلاب الحوثي انتهت فعليا في السنة الاولى من الحرب ومع ذلك استمرت قوات التحالف بالانتشار والسيطرة على منابع ثروات اليمن النفطية والغازية وموانئ تصديرها وسواحل اليمن وجزره الاستراتيجية بما فيها التي لم يصل اليها الانقلاب الحوثي.

 

موضحاً بالصور والوثائق الفلمية أن التحالف بقيادة السعودية واللامارات سعى منذ البداية الى إسقاط الشرعية وتقويض الدولة اليمنية وسيادتها ومواردها العامة وتمويل مليشيات انقلابية في جنوب البلاد والساحل الغربي وغيرها وصولاً إلى احتلال جنوب اليمن والقرار الوطني والمضي في تنفيذ أجندات تقسيم اليمن وتحقيق اطماع دول التحالف كما فعلت بريطانيا تماماً.

 

وأبرز مقطع الفيديو أن أحد أهم ادوات التحالف لتحقيق اهدافه واطماعه شن حرب اقتصادية وخدمية على المحافظات والمناطق المحررة عبر ايقاف صرف الرواتب ونهب الايرادات العامة والنفقات التشغيلية لقطاع الخدمات ونشر حال الانفلات الامني ونشر العصابات المسلحة وفرض وحماية اعوانه في السلطات المحلية وفسادهم في سبيل ترويض المواطنين واخضاعهم لسياساته واجنداته التي يسعى لتحقيقها.

 

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن ومدن المحافظات الجنوبية، غضباً وسخطاً متصاعداً تنديداً بالتداعيات الكارثية لممارسات المليشيا المتمردة التي تسبب انقلابها على السلطة في تردي الوضع الاقتصادي وتدهور الخدمات، واغراقها في إنفلات أمني غير مسبوق، ما ينذر بانفجار وشيك يكتب نهايتها.

 

يأتي هذا بعد أن أطلق ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر في عدن وعموم مدن المحافظات الجنوبية، تحت هشتاقات #ثورة_غضب #موعدنا_1_1 ، تنديداً بإنهيار الوضع المعيشي الذي تصاعد بعد إنقلاب "المجلس الانتقالي" على الشرعية.

 

وأشارت دعوات التظاهر إلى أن نهب "الانتقالي" ايرادات الدولة، تسبب في تراجع واضح للخدمات، وعدم انتظام صرف رواتب الموظفين، مؤكدة أن تردي المعيشية انعكس بصورة مباشرة على الأوضاع الأمنية وتفشي الجريمة في ظل انتشار العصابات المسلحة التابعة له وفرضها تاوات وجبايات غير قانونية واقدامها على نهب الأراضي وجرائم الاغتيالات والاختطاف والاعتقالات التعسفية والتعذيب.