الصرف

مباشر الان من أمام محلات الصرافة .. تراجع صاروخي للريال اليمني وارتفاع كبير للعمليات الأجنبية

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

سجلت العملة المحلية بمناطق الحكومة الشرعية، تراجعا جديدا امام العملات الأجنبية.

 

ووفق مصادر مصرفية، فإن سعر الريال اليمني بمناطق الشرعية سجل تراجعا جديدا مقابل العملات الأجنبية اليوم السبت حيث بلغ 1230 لبيع الدولار الواحد، فيما وصل سعره مقابل الريال السعودي إلى 324 ريالا 

 

وأوضحت أن سعر الريال مقابل الدولار الواحد بلغ 1210 شراء و1230 بيعا، ومقابل السعودي 319 شراء و123 بيع 

وفي مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، استقر سعر الصرف عند 559 للدولار الواحد شراء و561 بيعا، ومقابل السعودي 148.50 شراء و150 بيع. 

 

ومنذ بداية الحرب، يشهد الاقتصاد اليمني وبالاخص العملة المحلية انهيارا مستمرا. 

 

لكن الانهيار وصل ذروته أواخر العام قبل الماضي 2020، بوصول سعر الريال الى أكثر من 1700 ريال للدولار الواحد قبل ان يتحسن سعره إلى حدود 800 ريال للدولار وهو التحسن الذي لم يستمر سوى بضعة أسابيع ليتراجع بشكل تدريجي إلى 1188. 

 

ومطلع ديسمبر الجاري، شهد الريال تحسنا بعد اعلان توقيع الوديعة السعودية البالغة مليار دولار، حيث اقترب سعر الريال من حاجز الالف، لكن لم يستمر الامر سوى ساعات ليعاود الهبوط تدريجيا ويصل إلى 1230 ريالا - لحظة هذا الخبر - يتفاوت السعر من صراف لآخر بحدود خمس نقاط. 

 

وكان سعر الصرف مستقرا قبل الحرب عند 214 للدولار الواحد. 

 

ويرجع انهيار العملة إلى أسباب عديدة أهمها وأبرزها تعثر استعادة تصدير الغاز المسال وإعادة نشاط جميع حقول انتاج النفط. 

 

وحسب بيانات ميزانية 2014، فإن صادرات النفط والغاز كانت تمول ميزانية الدولة بنحو 75٪. والتي تبلغ 14.5 مليار دولار.

 

وفي حال أعادت الحكومة تصدير الغاز، فإن العائدات ستبلغ ضعف ميزانية الدولة الحالية، حيث تبلغ ميزانية هذا العام أكثر من 4 مليار دولار، وهذا ما سيمكن الحكومة من تحسين الاقتصاد بشكل كبير وإعادة سعر العملة المحلية إلى ما كانت عليه قبل الحرب على أقل تقدير.