عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح عفاش، توجيهات اتخذت طابع الصرامة بشأن بدء الحسم في تعز، حسب ما نقلت وسائل إعلامه الرسمية، على نحو يؤكد بدء تنفيذ الخطة المسربة قبل قرابة أسبوع بشأن الحسم العسكري في تعز وإعلان مايسمى المكتب السياسي لقوات طارق توجهاتها الحازمة نحو ما سمته "انهاء حال اللا دولة والانفلات الأمني والخدمي في المحافظة".
وتحت عنوان "متابعة حثيثة من العميد طارق صالح.. العمل في طريق كسر الحصار عن تعز يسابق الزمن"، نشرت وسائل الإعلام الرسمية لطارق أخباراً مكثفة تسوق تحت عنوان كسر الحصار عن تعز لساعة الصفر المحددة لبدء اجتياح ريف تعز الجنوبي ومدينة تعز والسيطرة عليها كلياً استكمالاً لبسط نفوذ الإمارات على الساحل الغربي وتأمين قاعدتها العسكرية في المخا.
هذا بعد أيام من إصدار ما يسمى "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية" التي يقودها طارق عفاش، إعلاناً يكشف توجه طارق بشأن تعز والجنوب وبسط قواته عليهما تحت مبرر ما سماه "مهمة بسط نفوذ وسلطات الدولة وتثبيت مؤسساتها وتعزيز حضورها في جميع مدن الساحل الغربي المحررة وفي مقدمها تعز وإنهاء وضع اللا دولة والانفلات الاداري والخدمي والامني في بعض المناطق المحررة".