قد نكون مخطئين في بعض الأحيان بشأن ما يحدث من حولنا، ويمكن أن يتحول الواقع إلى أسوء بكثير، لذا لا يجب أن تدع موقف غير واضح يصل إلى النتيجة الغير متوقعة فمن الأفضل أن تكتشف الأمر بعناية علي الفور.
عاشت عائلة هيرجين في فلوريدا في الولايات المتحدة، وكان الزوجان ليندا وبوب وابنهما آدم، يمتلكان منزلاً بالقرب من الغابة لعدة سنوات، ولكن مؤخرًا حدث شيئًا ما في السقف؛ في وقت متأخر سمعوا أصواتا قادمًا منه، ولكن لم يحاول والد الأسرة الصعود إلى هناك لمعرفة ما كان عليه الأمر، لذلك مرت أشهر وافترضت الزوجة والابن أن سرب من النحل البري استقر في العلية (السقف).
لكن الزوج أكد لهم أن ذلك ليس ممكنًا، فتلقي بعد المحاضرات حول النحل حتى يعرف كل شئ على سلوكياتهم، وكان على يقين من عدم وجود النحل في العلية وبالتالي لم يكن يريد الصعود والتحقق من الأمر، وأخبر زوجته أن الصوت ناتجًا عن الفئران، ولكن لم يكن لديه الوقت للذهاب الى العلية للتخلص من الآفات، وبعد تفسير الزواج كانت المرأة خائفة من الذهاب الى العلية وحدها.
وكان ابنهم آدم يكره هذا الوضع غيرهم، لأنه ذلك كان يحدث فوق غرفته مباشراً، والأصوات الليلة جعلت المراهق غير مرتاح في بعض الأحيان، وبمجرد وصول الصبي الي العلية نظرا إلى الأعلى، وما رآه على خلفية عوارض السقف القديمة لم يكن الفئران علي الاطلاق، بل ثعباناً ضخمًا حقيقي.. آدم صدم وأخبر والدته على الفور، العائلة بأكملها كانت تخشى البقاء في المنزل مما دفع ليندا انت تنشر على الفيس بوك كل النتائج التي توصلوا إليها.
وعندما دخل بوب أخيرًا إلى العلية رأى الثعبان وسجله على شريط الفيديو وعندما تخطت العائلة الصدمة الأولية، اتصلوا بخدمات “ساراسوتا” للتحكم في الحيوانات وبحلول الوقت الذي وصلوا فيه، كان الثعبان يزحف بعيدًا عن الثقب في السقف حتى لا يتمكنوا من الوصول إليها، خلال المطاردة الفاشلة تمكن رجلًا من رؤية الثعبان والتعرف عليه، وأخبر العائلة أن الثعبان الذي يعيش في العلية كان ثعبانًا خطير وقاتل.
وأوضح الرجل بصراحة أنه لا يستطيع الإمساك بالافعى لأنها كانت مختبئة ويمكنها مهاجمته أول شخص؛ قال بوب بأن أخيه شجاع ولكن حتى هو لم يجرؤ على التصرف، وهذا دفع بوب وليندا إلى تذكر شخصا آخر “مارك”، وهو رجل جرئ، وله صور في بعض الأحيان مع أخطر الحيوانات والزواحف في العالم، وهو الذي يمكن أن يساعده في هذه الحالة، وافق مارك بسهولة على مساعدتهم، لقضاء عدة ساعات في البحث عن الافعي في جميع أنحاء العالية؛ وأثناء بحثة وجدا قطعة كبيرة من الجلد الجافة وأخبر العائلة أن الجارة كانت تعيش معهم لفترة طويلة وبعد الكثير من الصبر وجد الرجل، أخيرًا في البحث في السقف، عندما رأي زيل يبرق للخارج سحب الأفعي على نفسها ولحسن الحظ أن موظف مراقبة الحيوانات قال نوع الثعبان بشكل غير صحيح حيث تبين أنها افعى قوس قزح خطيرة، وهي ليست سامة بسبب عدم قدرتها على المهاجمة، ولكن مميتة عن طريق لف جسمها على الضحية، مما يمنع وصول الأكسجين تدريجيا.
وبعد أن تم القبض علي الافعي، وجدت العائلة القدرة علي المزاج حيال ذلك حيث قال والد الأسرة أنهم يحب عليهم مطالبة ضيفتهم بتسديد الايجار لسنوات عديدة، ولحسن الحظ كل شئ انتهى بشكل جيد؛ حيث أن قصة هذه العائلة تعتبر إنذار للجميع، أن سمعت صوتا غريبا في بيتك أثناء الليل لا تتسرع في متتابعة الصوت في الظلام، لأنه من غير المتوقع قد تنتظرك بعض المفاجآت المميتة هناك وبالتالي من الأفضل الحصول علي مساعدة احترافية أو صديق شجاع.
المصدر: مواقع اخبارية