انتشلت الأجهزة الأمنية في مدينة التربة بمحافظة تعز، جثة شخص قتل قبل أشهر، في جريمة مديرة سادها الكثير من الغموض، قبل أن تنكشف الجريمة بتفاصيلها الكاملة، ويتم إلقاء القبض على الجناة.
ووقعت الجريمة قبل أربعة أشهر، عندما أبلغ عن اختفاء المواطن قاسم الزبيدي، إلا أن التحقيقات حول عملية الاختفاء لم تسفر عن نتيجة، بعد أن بث الجناة شائعات بأنه غادر المنطقة، دون أن يتركوا دليلًا وراء الجريمة.
وفيما قالت مصادر مطلعة على سير التحقيقات حينها، إن هناك شكوكا بمقتل الزبيدي الذي كان يملك محلا لبيع التبغ في التربة، على يد أحد العاملين لديه، غير أن الغموض بقي مكتنفا الحادثة.
وانكشف غطاء الجريمة، أمس السبت، عندما تقدمت زوجة الجاني ببلاغ إلى الشرطة تؤكد فيه أن زوجها ارتكب الجريمة، وذلك بعد أن دخلت في خلاف مع زوجها دفعها إلى الانتقام منه بإبلاغ
الشرطة بتفاصيل الواقعة.
وألقت الشرطة القبض على الجاني وشقيق زوجته ؛ كون الأخير كان يعمل معه في المحل ذاته، وشخص ثالث متواطئ في الجريمة، حيث اعترف الجاني بالوقوف وراء الجريمة، ودل الأجهزة الأمنية على مكان دفن الجنة بعد تقطيعها.
بدورها، أودعت الأجهزة الأمنية الجناة السجن تمهيدا لإحالتهم إلى المحكمة، كما انتشلت جثة الضحية وتم نقلها إلى ثلاجة مستشفى خليفة الإجراء تشريح جنائي لها في سباق التحقيق حول الحادثة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
