معركة

نشر اول صور للانتفاضة الشعبية المسلحة التي اندلعت على "الانتقالي" بقيادة هؤلاء

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

تسبب تعنت "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات ومليشياته، وإصراره على اعاقة عمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومفاقمة تدهور الأوضاع في اندلاع شرارة انتفاضة شعبية مسلحة تصدرت لقياداتها شخصيات جنوبية غير متوقعة، في عدد محافظات جنوب اليمن، على نحو ينذر بتساعها خلال الساعات القادمة رغم آلة القمع المتوحش التابعة لـ "الانتقالي".

 

وتعرضت معسكرات تابعة لمليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" الممولة من الإمارات، في مديرية لودر بمحافظة أبين لهجوم مسلح شنه قبليون. ما اعتبره مراقبون للشأن اليمني "مؤشراً خطيراً ينذر بإندلاع ثورة شعبية مسلحة بعموم المحافظات الجنوبية، على تدهور الأوضاع المعيشية والإدارية والاقتصادية والخدمية والأمنية".

حسب مصادر محلية، فإن "اشتباكات اندلعت الثلاثاء، بين مسلحين قبليين وطقم تابع لمليشيا ما يسمى الحزام الأمني في مدينة لودر، أسفرت عن إصابة 5 وإحراق الطقم، وانتهت بسيطرة القبليين على مقر المليشيا، وتمكنهم من أطلقوا سراح المحتجزين قسرياً فيه دون تهم".

 

وأوضحت مصادر محلية وقبلية متطابقة، أن من بين أسباب هذه الانتفاضة "استمرار اعتداءات مليشيا الانتقالي وجرائمها المتكررة التي تستهدف المدنيين المسافرين بالإعتقال والنهب والقتل". منوهة بأن "عنجهية وبلطجة مليشيا الانتقالي تسببت في تدهور الاوضاع المعيشية والخدمية والامنية في عموم المناطق المحررة".

 

يأتي هذا في وقت تشهد البلاد إجمالاً وبصورة أكبر العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة حالة احتقان متصاعد جراء تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية والإدارية والأمنية وانهياراً متسارعاً في قيمة العملة يقابله ارتفاع فاحش في أسعار السلع الغذائية.

 

وتتعالى على منصات التواصل الاجتماعي دعوات واسعة للمواطنين الى خروج ما يسمى "ثورة جياع ضد لصوص العملة واللقمة" حد تعبير آلاف الناشطين. الذين يرفعون  اتهامات بالفساد ونهب موارد الدولة الى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة. على نحو يعكس محاولات لركوب معاناة المواطنين من جانب "المجلس الانتقالي" المسيطر على مؤسسات الدولة ومواردها منذ انقلابه ومليشياته على الشرعية في اغسطس 2019 بدعم واسناد عسكري مباشر من الامارات وطيرانها الحربي.