اشعلت انتصارات القوات المسلحة الجنوبية مواقع التواصل الاجتماعي وحسابات الناشطين الجنوبيين ، وشهدت تلك الانتصارات رواجا واسعا على الصعيد المحلي والدولي ، كونها تعكس مدى اصرار القوات الجنوبية في مواجهة الإرهاب .
ووجه الناشطون انصار القضية الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي رسالة توضيح إلى كل رعاة الوساطات والمفاوضات بان إخوان اليمن لم يعودوا يمثلون أي حاضنة من الشعب الجنوبي واليمني بعد أن تم لفظهم بسبب تطرفهم وعمالتهم للحوثيين .
ولعل الانتصارات الأخيرة التي حققتها القوات الجنوبية في أبين وشبوة كانت عنصر الحسم الذي قلب الموازين وغيّر المعطيات، بعدما تيقن للجميع أن القضاء على المليشيات الارهابية يظل ممكنا لكن شريطة استباق ذلك بمواجهة نفوذ الإخوان المتوغل كالسرطان الخبيث.