كثفت السعودية، الخميس، ضغوطها دوليا في محاولة لإخضاع المجلس الانتقالي ، المدعوم إماراتيا.
وانظم سفراء الصين وروسيا وأستراليا ونيوزيلندا إلى جوقة أمريكا وبريطانيا وفرنسا في محاولة لإثناء الزبيدي عن مواقفه الرافضة للعودة إلى سلطة الرئاسي.
والتقى السفراء ، سالفي الذكر، بالزبيدي على التوالي ..
ومع أن وسائل اعلام المجلس التي نشرت اخبار تلك اللقاءات حاولت تصوير اللقاءات على انها دعم للزبيدي وقواته الجنوبية، كشفت مصادر دبلوماسية بان السفراء كلفوا من قبل السعودية للضغط على الزبيدي للموافقة على اجندة سعودية تستهدف تقليص نفوذه سياسيا وعسكريا واقتصاديا.
وابرز الملفات التي طرحت خلال اللقاء تسليم موارد عدن للحكومة والقبول بمقترح سعودي لتعيين عبدالله العليمي بديلا لمعين إضافة إلى دمج قواته ضمن الدفاع والداخلية ناهيك عن سحب الفصائل المحسوبة عليه من حضرموت.
وكانت السعودية استدعت في وقت سابق الزبيدي من مقر اقامته في الامارات..
واكد الزبيدي خلال لقاء جمعه بالسفير الأمريكي في وقت سابق تمسكه باستعادة “دولة الجنوب” في مؤشر على انسحابه من الرئاسي أو محاولته المناورة في وجه التحركات الجديدة لاستحقاقات سياسية منها تغييرات في حكومة معين.