المقاومة الشعبية

عاجل : المقاومة الوطنية تنتشر في هذه المحافظة الخامسة الجديدة بأوامر من التحالف(صور)

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

بدأت قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، التوغل في مديريات محافظة خامسة جديدة، بتوجيهات وتمكين مباشر من التحالف بقيادة السعودية، ضمن خطة انتشار مبرمج لها، يتجاوز مديريات الساحل الغربي ومديريات محافظات تعز ولحج وعدن.

وأكدت مصادر ميدانية عسكرية ومحلية، أن التحالف بقيادة السعودية، أصدر توجيهات بانتقال قوات تابعة لطارق صالح من مديرية المخا في الساحل الغربي إلى عدد من مديريات محافظة الضالع الخاضعة لمليشيات "المجلس الانتقالي الجنوبي" الموالية للامارات، والتي حلت محل قوات الجيش الوطني قبل ثلاث سنوات.

 

موضحة أن "لواء يضم قرابة 2000 جندي وصل حتى الان من قوات طارق صالح في الساحل الغربي مع آليات عسكرية متنوعة، إلى مؤخرة الجبهات في مديريات محافظة الضالع، الواقعة على خطوط التماس مع مليشيات الحوثي الانقلابية، والتي مازالت حتى الان تشهد مواجهات متقطعة بين حين وأخر".

 

وذكرت المصادر الميدانية العسكرية والمحلية المتطابقة أن "قوات اللواء الواصلة من الساحل الغربي وآلياتها المتنوعة، توزعت على منطقة الفاخر وسناح التابعة لمدينة الضالع (المركز الاداري للمحافظة)، ومديرية قعطبة. بينما اتجهت اخر سرايا اللواء إلى مدينة الضالع، والتحق ضباطها بما يسمى قيادة القوات المشتركة".

 

تتزامن هذه التحركات لقوات طارق عفاش، مع تحركات مماثلة لها باتجاه رأس العارة في لحج، بالتوازي مع استكمال السيطرة على مديريات محافظة تعز، وبدء الانتشار بريف تعز الجنوبي ومدينة تعز، تحت شعار "شق وتعبيد طريق الكدحة-المخا لكسر الحصار عن تعز"، الجاري العمل فيه بوتيرة متسارعة.

 

وترافق شق وتعبيد قوات طارق لطريق "الكدحة-تعز" مع اعلان المكتب السياسي لقوات طارق عن توجهات الاخيرة إلى "بسط نفوذ الدولة على كامل اراضيها وتفعيل مؤسساتها وانهاء حال اللادولة والانفلات الاداري والخدمي والامني في عدد من المحافظات المحررة" في اشارة إلى كل من تعز وعدن ولحج والضالع.

 

تفاصيل اوفى: تصريح هام لطارق عفاش بشأن الحسم في تعز (وثيقة)

وسبق للتحالف بقيادة السعودية، عقب ازاحته الرئيس هادي في ابريل الفائت وتشكيل مجلس قيادة رئاسي برئاسة القيادي المؤتمري رشاد العليمي وعضوية طارق عفاش، أن سلم حماية قصر معاشيق الرئاسي ومواقع هامة في العاصمة المؤقتة عدن، لقوات طارق وألوية "درع الوطن" التي تبنت السعودية تشكيلها من السلفين الموالين لها لتكون بموازاة القوات الموالية للامارات.

 

يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني "ظلت تسير منذ بداية 2020م باتجاه اسقاط سلطة الشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس هادي والحكومة والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس الأسبق علي صالح بقيادة نجله احمد علي ورئاسته لجناحه في المؤتمر الشعبي، وآخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزُبيدي".