كشفت مصادر سياسية يمنية وثيقة الاطلاع
مساء اليوم الجمعة، عن اشعار السلطات
الأمريكية، لقيادات إخوانية من مسؤولي
الشرعية السابقين والحالين، بمغادرة أراضي
الولايات المتحدة.
وأكد السياسي اليمني
محمود الطاهر في تدوينة نشرها على حسابه
الرسمي بموقع فيس بوك رصدها نافذة
اليمن، أن مكتب التحقيق الفيدرالي "إف بي
آي" طالب نائب مجلس النواب اليمني عبد
العزيز جباري ووزير النقل السابق صالح
الجبواني المنتمين لحزب الإصلاح، بمغادرة
أمريكا في أقرب وقت.
وكان إخوان اليمن
ممثلين بحزب الإصلاح، نظموا مؤتمرا
بواشنطن، حول اليمن الإثنين الماضي، في
تحرك جديد لأذرع التنظيم لخلط الأوراق
وتدويل أزمة البلد المنكوب ونقل السياسي
محمود الطاهر، عن مصادره القول ان "مكتب
التحقيق الفيدرالي "إف بي آي" طالب نائب
مجلس النواب اليمني عبد العزيز جباري ووزير
النقل السابق صالح الجبواني بمغادرة الولايات
المتحدة الامريكية في أقرب وقت محدد
وحذرهم من أي لقاءات مع ابناء الجالية اليمنية
في الولايات المتحدة الامريكية " ، كما أكد أن
السلطات الأمريكية حذرتهم من عدم ممارسة
أي نشاط سياسي خلال تواجدهم داخل
الأراضي الأمريكية. ونظم المؤتمر المزمع
مركز دراسات في جامعة جورج تاون.
ومؤسسة الناشطة الإخوانية توكل كرمان.
ومنظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي
(DAWN) ، الممولة من دول تدور في فلك
الإخوان، وداعميهم من القوى الإقليمية.
واستضاف المؤتمر شخصيات سياسية من
إخوان اليمن يجمعها مناهضة التحالف العربي
الدعم الشرعية باليمن على رأسهم البرلماني
عبد العزيز جباري، ووزير النقل الأسبق صالح
الجبواني، ومحافظ سقطرى السابق رمزي
محروس، وعضو مجلس الشورى اليمني
عصام شريم.
كما شاركت في المؤتمر توكل
كرمان، الناشطة الإخوانية التي تبنت طيلة
سنوات الحرب باليمن سياسة مناهضة
للتحالف العربي والشرعية اليمنية، من خلال
نشاطها عبر مؤسستها المعروفة باسمها، أو
نشاطها الإعلامي عبر قناة "بلقيس" الفضائية
التابعة للتنظيم.
واستخدم الإخوان أوراقا
باتت محروقة على الساحة اليمنية، وفق
مراقبين على راسهم الشخصيات السياسية
خالد اليماني وزير الخارجية الأسبق، ونائب
رئيس مجلس النواب اليمني عبد العزيز جباري
ووزير النقل اليمني الأسبق صالح الجبواني.
ومحافظ سقطرى السابق رمزي محروس
وعصام شريم عضو مجلس الشورى اليمني.
كما هو متوقع فقد خرج المؤتمر الختامي
بمطالب وصفت بـ"الفضفاضة" من قبيل
الحفاظ على السيادة وهي ذات الأسطوانة
المشروخة التي ترددها مليشيات الحوثي منذ
حرب انقلابها 2014.
وأوصى المؤتمر الإخواني
بتشكيل مجلس قيادة وطني أو حكومة وطنية
تطابق واضح مع مليشيات الحوثي التي
رفضت الاعتراف بالمجلس الرئاسي اليمني
في :
وانقلبت على الشرعية وتخوض حربا بالوكالة
ضد الحكومة المعترف بها دوليا. كما حاول
المؤتمر المساواة بين المليشيات الحوثية
والمكونات اليمنية المنضوية تحت غطاء
الحكومة اليمنية ووصفها بـ " المليشيات "
وطالبت بسحب السلاح منها في محاولة
إخوانية بائسة لتدليس الرأي العام. وذهب
المؤتمر الإخواني إلى توصيف الحصار الذي
تفرضه مليشيات الحوثي على اليمنيين أنه
" حصار داخلي" فيما اتهم زورا التحالف
بالوقوف خلف ما أسماه "الحصار الخارجي"
في خطوة تذكر بمواقف الحوثيين المدعومين
من إيران.