أكدت الحكومة المعترف بها دوليا، التسريبات والانباء المتداولة عن اعلان سار مرتقب اليوم الاثنين ، بشأن اتفاق ترقبه اليمنيون طويلا منذ بدء الحرب المتواصلة للسنة الثامنة على التوالي، يتضمن انفراجا كبيرا للمعاناة التي تثقل كواهلهم بلا استثناء، في عموم البلاد.
وجددت الحكومة تأكيد إحراز تقدم كبير في ملفات المفاوضات الجارية بين المملكة العربية السعودية ومليشيا الحوثي الإنقلابية بوساطة سلطنة عُمان، ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، يسير باتجاه إنهاء الحرب المستمرة وانفراج تداعياتها الانسانية والاقتصادية.
أفصح عن هذا مستشار وزارة الإعلام مختار الرحبي، الذي اعلن تفاصيل جديدة لسير المفاوضات الجارية عقب مغادرة الوفد العُماني للعاصمة صنعاء. مؤكدا أنه نجح في تحقيق تقارب بين السعودية ومليشيا الحوثي على طريق إنهاء الحرب.
ونشر الرحبي تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر"، قال فيها: عودة الوفد العماني من صنعاء وهناك اخبار جيدة عن المشاورات بين السعودية والحوثيين بوساطة عمانية وتقارب بين الطرفين لإنهاء الحرب في اليمن".
وعزز هذا الإعلان الحكومي ما سبق للرحبي كشفه الخميس بشأن "احراز تقدم كبير" في عدد من الملقات وبخاصة الاقتصادية والانسانية. في اشارة إلى انفراج مرتقب على صعيد انتظام صرف رواتب موظفي الدولة بعموم البلاد وفتح المطارات والموانئ والطرقات.
يتزامن هذا، مع كشف دبلوماسيين وسياسيين عمَّا وصفوه "اعلانا هاما وتاريخيا" مرتقبا بشأن الحرب في اليمن، قالوا أن المبعوث الاممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ سيصدره اليوم الاثنين، من العاصمة صنعاء، بالتزامن مع انعقاد جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي بشأن اليمن.