اليمن

لاول مرة .. الحكومة تؤكد انباء إعلان اتفاق سار الاثنين (تفاصيل) 

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أكدت الحكومة المعترف بها دوليا، التسريبات والانباء المتداولة عن اعلان سار مرتقب الاثنين المقبل، بشأن اتفاق ترقبه اليمنيون طويلا منذ بدء الحرب المتواصلة للسنة الثامنة على التوالي، يتضمن انفراجا كبيرا للمعاناة التي تثقل كواهلهم بلا استثناء، في عموم البلاد.

  وجددت الحكومة تأكيد إحراز تقدم كبير في ملفات المفاوضات الجارية بين المملكة العربية السعودية ومليشيا الحوثي الإنقلابية بوساطة سلطنة عُمان، ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، يسير باتجاه إنهاء الحرب المستمرة وانفراج تداعياتها الانسانية والاقتصادية.

أفصح عن هذا مستشار وزارة الإعلام مختار الرحبي، الذي اعلن تفاصيل جديدة لسير المفاوضات الجارية عقب مغادرة الوفد العُماني للعاصمة صنعاء. مؤكدا أنه نجح في تحقيق تقارب بين السعودية ومليشيا الحوثي على طريق إنهاء الحرب.

 

ونشر الرحبي تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر"، قال فيها: عودة الوفد العماني من صنعاء وهناك اخبار جيدة عن المشاورات بين السعودية والحوثيين بوساطة عمانية وتقارب بين الطرفين لإنهاء الحرب في اليمن".

 

وعزز هذا الإعلان الحكومي ما سبق للرحبي كشفه الخميس بشأن "احراز تقدم كبير" في عدد من الملقات وبخاصة الاقتصادية والانسانية. في اشارة إلى انفراج مرتقب على صعيد انتظام صرف رواتب موظفي الدولة بعموم البلاد وفتح المطارات والموانئ والطرقات.

 

تفاصيل أوفى: الحكومة تعلن هذا "التقدم" بالمفاوضات مع الحوثيين (وثيقة)

يتزامن هذا، مع كشف دبلوماسيين وسياسيين عمَّا وصفوه "اعلانا هاما وتاريخيا" مرتقبا بشأن الحرب في اليمن، قالوا أن المبعوث الاممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ سيصدره يوم غد الاثنين، من العاصمة صنعاء، بالتزامن مع انعقاد جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي بشأن اليمن.

 

تفاصيل أوفى : المبعوث الاممي يعلن الاثنين من صنعاء هذا القرار (تفاصيل حصرية)

يأتي هذا بعد إعلان جماعة الحوثي الانقلابية تفاصيل خطيرة عن زيارة الوفد العماني لصنعاء، الرابعة منذ يونيو 2021م، والثانية تواليا خلال اقل من 20 يوما. مؤكدة انباء التوصل إلى مسودة اتفاق بشأن شروط انهاء الحرب والدخول في مفاوضات لوضع تسوية سياسية شاملة لإدارة البلاد بمشاركة مختلف الاطراف.

 

تفاصيل اوفي: الوفد العماني يحمل لصنعاء مسودة هذا الاتفاق (تفاصيل مفاجئة)

يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.