الوفد السعودي

عاجل : وكالة امريكية تكشف عن اهم بنود المحادثات بين السعودية و الحوثيين

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، عن تفاصيل المحادثات السعودية مع الحوثيين  بهدف التوصل إلى اتفاق يُنهي الصراع في اليمن.

 

ونقلت الوكالة نقلاً عن مصادر أممية وسعودية ويمنية، القول إن المملكة العربية السعودية أحيت مع خصومها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، محادثات سرية على أمل تعزيز وقف إطلاق النار غير الرسمي والتخطيط، طريق لإنهاء تفاوضي للحرب الأهلية الطويلة.

 

وقال مسؤول الأمم المتحدة ـ فضل عدم الكشف عن هويته لهشاشة المحادثات ـ إن المملكة طورت خارطة طريق مرحلية للتسوية، وأيدتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

 

وأضاف المسؤول إن التحالف قدم فيه عددًا من الوعود الرئيسية، بما في ذلك إعادة فتح المطار في صنعاء وتخفيف القيود على ميناء الحديدة.

 

وتابع: "إنها فرصة لإنهاء الحرب، إذا تفاوضوا بحسن نية وضمت المحادثات ممثلين يمنيين آخرين".

 

وبحسب الوكالة، يطالب الحوثيون التحالف بدفع رواتب جميع موظفي الدولة - بما في ذلك قواتهم العسكرية - من عائدات النفط والغاز، وكذلك فتح جميع المطارات والموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

 

وأضافت نقلاً عن مسؤول حوثي مشارك في المداولات القول "إن السعوديين وعدوا بدفع الرواتب".

 

واستدركت: "لكن الدبلوماسي السعودي قال "إن دفع رواتب العسكريين مشروط بقبول الحوثيين ضمانات أمنية، بما في ذلك منطقة عازلة مع مناطق يسيطر عليها الحوثيون على طول الحدود اليمنية السعودية.

 

وأضاف المسؤول السعودي، "إن على الحوثيين أيضًا رفع حصارهم عن تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن".

 

وقال الدبلوماسي إن السعوديين يريدون أيضا من الحوثيين الالتزام بالانضمام إلى المحادثات الرسمية مع أالاطراف اليمنية الاخرى.

 

من جانبه قال المسؤول الحوثي إن جماعته لم تقبل أجزاء من الاقتراح السعودي، لا سيما الضمانات الأمنية، ويرفض استئناف تصدير النفط من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة دون دفع الرواتب.

 

وأضاف أنهم "اقترحوا توزيع عائدات النفط وفق ميزانية ما قبل الحرب" ويعني ذلك أن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون تتلقى ما يصل إلى 80٪ من الإيرادات لأنها الأكثر اكتظاظًا بالسكان.

 

وقال الدبلوماسي السعودي إن الجانبين يعملان مع المسؤولين العمانيين لتطوير الاقتراح ليكون "أكثر إرضاءً لجميع الأطراف"، بما في ذلك الأطراف اليمنية الأخرى.

 

ومنذ توقف الهدنة رسميا قبل ثلاثة أشهر استمرت المباحثات بين السعودية وجماعة الحوثي بوساطة عمانية، وجرى تبادل وفود من الجانبين الزيارات إلى الرياض وصنعاء، وسط أنباء عن تفاهمات كبيرة تجري بينهما للتوصل إلى صيغة لإنهاء الصراع.

 

وأمس الاثنين، وصل إلى صنعاء المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، والتقى بقيادات حوثية، وذلك ضمن مساعي استئناف المفاوضات السياسية المتعثرة.

 

وجاءت زيارة "غروندبرغ"، بعد يوم من مغادرة وفد عماني لصنعاء بعد زيارة استمرت خمسة أيام أجرى خلالها مباحثات مع قيادة مليشيات الحوثي بشأن جهود إنهاء الأزمة في اليمن.