السعودية والحوثي

وزير الخارجية يطلق أول تعليق له على المفاوضات الجارية بين السعودية وجماعة الحوثي وتسريبات التفاهمات بين الجانبين !!

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

أطلق وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، أول تعليق له على المفاوضات الجارية بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عمانية، وتسريبات التفاهمات بين الجانبين وبنود مسودة اتفاق تمديد الهدنة وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام. 

 

وسجل وزير الخارجية الاسبق، الدكتور عبدالملك المخلافي تعليقا مقتضبا على مفاوضات السعودية مع الحوثيين بوساطة عمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عبر فيه عن تشاؤمه وضمنه تحذيرا للتحالف من المضي في هذه المفاوضات وما قد تسفر عنه من اتفاق.

المخلافي قال في تغريدة على حسابه بمنصة التدوين المصغر "توتير"، معلقا على تطورات مساعي السلام في اليمن: "‏الوضع في اليمن أعقد من أي تبسيط. والمشكلة أكبر من أن تحل بالنوايا الحسنة". مضيفا: "الحوثي أكثر سوءًا مما يمكن  وصفه. وهو لا يمكن أن يكون صانع سلام".

 

وتابع نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي في تعليل تشاؤمه واستبعاده ان يكون الحوثي صانع سلام، بإشارته إلى اعتماد جماعة الحوثي الندية مع دول التحالف، وقال: "طالما والحرب والموت والقوة خياره، والعنصرية منطلقه في التعامل مع اليمنيين". مردفا: "والأيام كاشفة".

 

شاهد وزير الخارجية يعلق على اتفاق السعودية والحوثيين 

إلى ذلك أعلنت السعودية رسميا التوصل إلى اتفاق مع جماعة الحوثي، وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على هامش جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي، الأربعاء، إنه "يتم تحقيق تقدم صوب إنهاء حرب اليمن". بينما بدأت وسائل الاعلام السعودي نشر بنود الاتفاق.

 

تفاصيل اوفى: السعودية تعلن رسميا الاتفاق مع الحوثيين وبنوده (فيديو)

من جانبها، كشفت وسائل اعلام في العاصمة البريطانية لندن، عن معلومات بالغة الحساسية، بشأن سلطات إدارة البلاد ضمن مسار ترتيبات السلام المطروحة في المفاوضات الجارية بين السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عمانية، ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن.

 

تفاصيل أوفى : لندن تكشف عن مجلسي رئاسة ووزراء جديدين (تفاصيل)

وتواصل السعودية منذ سبتمبر الماضي مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.

 

يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية، عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.