بن سلمان

لاول مرة .. حكومة الحوثي تبعث لولي العهد السعودي بهذه الرسالة (نص)

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

أعلنت حكومة الانقلاب الحوثي المؤتمري في العاصمة صنعاء، موقفا غير مسبوق لها، وبعثت لأول مرة رسالة مباشرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تضمنت إشادة وثناء على ما سمته "افضل وأقوى قرار" اتخذه منذ بدء انطلاق "عاصفة الحزم" بقيادته في 26 مارس 2015م.

 

جاء هذا في تصريح مقتضب اصدره وزير في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، وقيادي بارز في المؤتمر الشعبي العام بالداخل، اثنى فيه على ما اعتبره "اقوى قرار" اتخذه ولي العهد السعودي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء السعودي، الامير محمد بن سلمان.

 

وقال عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في الداخل، ووزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب، حسين حازب، في تغريدة على منصة "تويتر": إن "قرار الامير محمد بن سلمان بالتفاوض بين صنعاء والرياض مباشرة أفضل و أقوى قرار اتخذه منذ 2015".

 

مضيفا: إن قرار ولي العهد السعودي "يتفق والحق والمنطق وحق الجوار ويوسس لسلام الشجعان" حسب وصفه. وأردف: إن مثل هذا القرار "سيعود على المملكة نظاما وشعبا بنتائج أفضل إذا لم تجهضه واشنطن ولندن"؛ حد قوله، في اشارة للمفاوضات الجارية بين الجانبين.

 

وزعم القيادي البارز في المؤتمر الشعبي بالعاصمة صنعاء، حسين حازب، إن "الحرب في اليمن فُرِضَت عليهم"؛ في إشارة إلى اعلان سلطات شريكي الانقلاب (الحوثيين والمؤتمر الشعبي بالداخل) مؤخرا، استعدادها لانهاء الحرب وبدء السلام مع المملكة العربية السعودية.

 

من جانبها، أعلنت السعودية رسميا التوصل إلى اتفاق مع جماعة الحوثي، وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على هامش جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي، الأربعاء، إنه "يتم تحقيق تقدم صوب إنهاء حرب اليمن". بينما بدأت وسائل الاعلام السعودي نشر بنود الاتفاق.

 

في السياق، كشفت وسائل اعلام في العاصمة البريطانية لندن، عن معلومات بالغة الحساسية، بشأن سلطات إدارة البلاد ضمن مسار ترتيبات السلام المطروحة في المفاوضات الجارية بين السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عمانية، ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن.

 

وتواصل السعودية منذ سبتمبر الماضي مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.

 

يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية، عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.