أكد سياسيون ومسؤولون في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا قرب توقيع هدنة جديدة بين الحكومة وجماعة الحوثي.
ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية في عددها اليوم الأربعاء عن المسؤولين قولهم بأنه يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة للاتفاق الذي سيفتح الباب أمام الدخول في محادثات سياسية تؤدي إلى إيقاف الحرب التي أشعلها الحوثيون.
ولفتت المصادر إلى أن المسودة الجديدة للاتفاق عملت على استيعاب الصعوبات التي واجهت اتفاقات سابقة خاصة فيما يرتبط بفتح الطرقات الواقعة على خطوط التماس، والاستعاضة عن ذلك في المرحلة الأولى بفتح الطرق الثانوية، وزيادة الرحلات التجارية من مطار صنعاء، وتحدثت عن فتح حسابات بنكية خاصة برواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين.
ووفق المصادر فإن الهدنة الجديدة لا تشمل فتح الطرقات الرئيسية في تعز، والاستعاضة بدلا عن ذلك بفتح في المرحلة الأولى بفتح الطرق الثانوية، وزيادة الرحلات التجارية من مطار صنعاء.
وذكرت أن هناك منظمات غير حكومية ونشطاء مستقلين سيكونون ضمن اللجان المعنية بمراقبة مدى التزام الأطراف بتعهداتها، إذ يخشى اليمنيون من تكرار تجارب سابقة انقلب فيها الحوثيون عن كل الالتزامات التي قطعوها ابتداء من اتفاق الشراكة.
ووفقا للصحيفة فإن الموظفين يخشون من استخدام الرواتب كورقة ابتزاز من جانب الحوثيين أو تحويل بعضها لصالح عناصرها الذين تم إحلالهم في المواقع الوظيفية بدلاً عن الموظفين الأساسيين. بينت المصادر أن هذه القضايا سيتم استيعابها في الآلية التنفيذية للاتفاق.