طارق صالح

عاجل : تسريب صور فاضحة ومحرجة للحظة تلقي طارق عفاش ولأول مرة صفعة امام الملأ

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

سربت على منصات التواصل الاجتماعي صور فاضحة ومحرجة، للحظة تلقي طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي لليمن، والمُعين من التحالف عضوا في مجلس القيادة الرئاسي، ولأول مرة صفعة امام الملأ، على نحو محرج ومهين للغاية.

 

وتفاجئ طارق عفاش، بموقف شعبي صادم له تسبب في ارباكه، نفذه المواطنون في مدينة تعز، عبر قيامهم بنزع صوره ولافتات المكتب السياسي لقواته، ودوسها بالاقدام وتمزيقها، في اول موقف شعبي على فتح فرع لمكتب قواته في المدينة، وتوغلها في ريف تعز.

 

سياسيون ونشاطون من اهالي مدينة تعز، تداولوا صورا لموجة الغضب التي اعترت الشارع في المدينة، ودفعت المواطنين إلى ترديد هتافات رافضة للقبول بطارق عفاش وتمكينه من فرض نفوذه وقواته في تعز، واصفين له بـ "السفاح" و"قاتل اطفال ونساء تعز".

وعبر المواطنون لدى تعبيرهم عن "رفض ضغوط التحالف بقيادة السعودية والامارات، لفرض طارق عفاش، في عضوية مجلس القيادة الرئاسي، وتمكين قواته من التوغل في مديريات تعز، والتقدم صوب بسط نفوذه وسلطاته على مدينة تعز وقيادة الجيش الوطني".

 

وفقا لمنشورات الناشطين فقد "هتف المواطنون بمطالبات محاسبة طارق عفاش وتقديمه للمحاكمة بجرائم قتل كتائب قناصته لأطفال ونساء تعز ابان تحالفه مع مليشيا الحوثي في الانقلاب على الشرعية ممثلة بالرئيس هادي والحكومة، والهجوم على تعز وجنوب البلاد".

 

منوهين بأن "غضب المواطنين واحتجاجاتهم واقادمهم على نزع صور طارق عفاش ولافتات مكتب قواته واغلاقهم مقر فرع المكتب، دعا رئيس الاخير، القيادي المؤتمري عبدالسلام الدهبلي إلى مغادرة تعز باتجاه العاصمة المصرية القاهرة، بينما انسحبت قيادات اخرى الى المخا".

 

وتتزامن هذه الموجة الشعبية الغاضبة، مع افشال المواطنين مهرجانا سعى إلى تنظيمه في مدينة تعز، الجمعة، المؤتمر الشعبي جناح الرئيس الأسبق علي صالح عفاش، بتمويل من طارق للاحتفاء بذكرى جمعة رجب التي تصادف ذكرى حادثة تفجير مسجد دار الرئاسة (2011).

 

شارك طارق عفاش مليشيا الحوثي الانقلابية بكتائب من قناصته في الهجوم على تعز وحصارها وقتل أطفالها ونسائها طوال 3 أعوام (2015-2017) قبل أن يلتحق بالتحالف عقب انفجار خلافات تقاسم غنائم الانقلاب في السلطة والثروة بينه وعمه مع الحوثيين نهاية 2017م.

 

وظل طارق منذ دعم التحالف سيطرته على المخا في 2018 يحاصر تعز عن طريق "الكدحة-المخا" ويعتقل منتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ويمنع عنهم الامدادات بزعم "مكافحة تهريب السلاح"، ويسعى طوال 4 سنوات ونيف لإسقاط مدينة تعز ومديريات ريفها الجنوبي.

 

يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني "تسير منذ بداية العام الفائت باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس الأسبق علي صالح عفاش بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي".