المبعوث الأممي

وردنا الآن.. إعلان هام وصادم من الولايات المتحدة تكشف تفاصيل وحقائق خطيرة بشأن الحوثي

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

بعد عامين تقريباً على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، في الأسابيع الأولى له في البيت الأبيض، أن الحرب في اليمن لا بد وأن تنتهي، لا يزال الصراع الدائر هناك، جراء الانقلاب الحوثي الدموي على حكومته الشرعية، مستمراً حتى وإن هدأت وتيرته نسبياً، بفعل الهدنة الأممية، التي طُبِقَت لـ6 أشهر العام الماضي، قبل أن تقوض العصابة الانقلابية مساعي الإبقاء عليها، مطلع أكتوبر 2022.

 

فرغم النجاح الدبلوماسي الذي حققته إدارة بايدن عبر مبعوثها الخاص لليمن تيموثي ليندركينج في دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى التهدئة، التي مُدِدَت مرتين إلى أن تحطمت على صخرة التعنت الحوثي، لم يتم حتى الآن التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم، كما لم تُهيأ الأجواء، للمضي قدماً على طريق إيجاد تسوية سلمية للصراع.

 

ويتفق متابعو الشأن اليمني، على أن ميليشيات الحوثي الإرهابية، تشكل التهديد الرئيس لأي محاولات تستهدف حقن دماء اليمنيين، ووضع حد للحرب التي تعصف بهم منذ انقلاب 2014، ما جعل بلادهم فريسة للأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم بأسره، وخلّف حتى الآن قرابة 400 ألف قتيل، بجانب ملايين النازحين واللاجئين.

 

وفي تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لمعهد «بروكينجز» للأبحاث في واشنطن، حذر المسؤول الأميركي السابق بروس ريدل، من خطورة العصابة الحوثية وممارساتها العدوانية، لا سيما وأنها شُكِلَّت على غرار النموذج الدموي لميليشيات «حزب الله»، التي طالما مَثَلَّت خطراً إرهابياً، على الولايات المتحدة ومصالحها ورعاياها.