فضح قيادي بارز في المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية، صفقة أبرمهتها قيادات حزبه مع التحالف بقيادة السعودية والامارات، مقابل تكفل الدولتين بقيادات المؤتمر جناح الرئيس الاسبق علي صالح عفاش واشراكهم في السلطة وتقاسم حكم اليمن الجاري الاعداد له.
جاء ذلك في تصريح لعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي، المناهض لجماعة الحوثي، الدكتور عادل الشجاع، نشره على منصة التدوين المصغر "تويتر"، قال فيها: إن "مجلس القيادة الرئاسي اتفقوا على التبعية للسعودية والإمارات واختلفوا على قيادة الوطن".
مضيفاً: "تجدهم (مجلس القيادة) جميعاً في الرياض وأبو ظبي وقلوبهم شتى في اليمن، فلم يعد بوارد لديهم استعادة دولة ولا وطن قبلوا بالتعامل مع الشعب على أنهم مجموعة من اللاجئين يحتاجون لبعض المساعدات الإنسانية وتسهيلات الحياة".
يتزامن هذا، مع اجتماعات مكثفة تشهدها العاصمة الاماراتية ابوظبي منذ ايام، لترتيب اعلان مرتقب لتقاسم حكم اليمن بين "المجلس الانتقالي" و"المؤتمر الشعبي" جناح الرئيس الاسبق علي عفاش، وطارق عفاش، مع الحوثيين، وفق تقسيم جديد لأقاليم اليمن، وبرعاية مباشرة من التحالف بقيادة السعودية والامارات.
في السياق، كشفت وسائل اعلام بالعاصمة البريطانية لندن، الاسبوع الماضي، معلومات بالغة الحساسية، بشأن ترتيبات سلطات إدارة البلاد في المرحلة المقبلة، وإعادة تشكيل كل من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ضمن مسار ترتيبات السلام المطروحة في المفاوضات الجارية بين السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عمانية.
يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني "تسير منذ بداية العام الفائت باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس الأسبق علي صالح عفاش بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
