الانتقالي

لأول مرة .. السعودية تقوم بحملة ضد الانتقالي (تفاصيل)

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

السعودية تكشر انيابها على الانتقالي والكشف عن الاهانات التي تعرض لها الزبيدي وماهو الاتفاق الذي وقع عليه والبنادق فوق راسه

 

قال المغرد السعودي عبدالخالق الشهري أن عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي عاد الى عدن بطائرة وحراسة سعودية وأنها رسالة واضحة لاذناب الضاحية الجنوبية أن من يرفع راسه او يحاول ان يخون فإن مصيره مجهول .

 

وقال الشهري في تغريدة أخرى " ‏حملات التشهير التي يقودها الإعلام الإيراني وينفذها الحوثيون والانتقاليون. يأتي من الألم الذي تسببه المملكة، لهؤلاء الإرهابيين المتمردين. الذين حولوا اليمن السعيد الى دمار وخراب وقتل ونزوح.ومآسي واحزان ".

 

والشهري أحد الشخصيات السعودية المهتمة بالشأن اليمني ولا يغرد تعبيراً للرأي بل بما تمليه عليه اللجنة الخاصة وما يقوله يعكس الواقع السياسي للأحداث بنظرة سعودية .

و ‏اشترطت السعودية على الانتقالي، العمل تحت علم اليمن الموحد والنشيد الوطني والمشاركة بوفد حكومي مشترك في اي تسوية سياسية قادمة في اليمن برعاية الامم المتحدة مع صنعاء،واحلال قوات الامن في عدن بقوات امن حكومية وتسليم كل المعسكرات لوزارة الدفاع ، وفقاً لمصادر سياسية .

 

واستدعت السعودية الزبيدي قبل أسابيع قليلة في محاولة فاشلة للضغط عليه للعودة إلى اجتماعات المجلس الرئاسي المتعثر منذ تشكيله قبل اكثر من عام.

 

وشهدت العاصمة السعودية خلال الأيام الماضية حراك غير مسبوق في إطار ترتيبات إقليمية ودولية لهيكلة المجلس الرئاسي وتقليص أعضائه من 8 إلى 3.

 

اخبار التغيير برس

من جانبه دافع عضو هيئة رئاسة الانتقالي، لطفي شطارة، عن الاتهامات السعودية لقيادات المجلس بالولاء لـ”ايران”، محاولا استرضاء السعودي بالحديث عن ان تلك الاتهامات لن تنتقص من علاقته بها.

 

وجاءت تغريدات شطارة عشية اتساع رقعة الهجمات السعودية إعلاميا على المجلس مع قرارها فتح ملفات سوداء لإدانة الانتقالي بالتبعية لـ”إيران”.

 

ومع أن الحملة المسعورة مستمرة منذ قرار المجلس طرق محافظة حضرموت، الثرية بالنفط والتي تعتبرها السعودية خط احمر، إلا أن تصريحات شطارة تعكس تصاعد مخاوف الانتقالي من تداعياتها في ظل انعكاسها على أرض الواقع مع قطع الرياض لوقود الكهرباء ودعم عمليات تخريبيه في مناطق سيطرة الانتقالي.

 

وخلافا لشطارة، بدأ القيادي في الانتقالي الدكتور عبدالله الغيثي اكثر واقعية في تفسيره لما يدور، مؤكدا في الوقت ذاته بأن الهجوم على قيادات الانتقالي في الصحف السعودية ومواقع التواصل موجه من القيادة السعودية.

 

وأشار الغيثي إلى أن الرياض تسعى لحمل الانتقالي على القبول بما تريده، مستشهدا بغياب حرية الرأي والإعلام في السعودية.

 

وتضغط السعودية على الانتقالي في عدة ملفات أبرزها تفكيك فصائله وتسليم عدن وتقليص نفوذ السياسي في سلطة الرئاسي وحكومة معين في حين يحاول الأخير نقل المعركة إلى عقر دارها في حضرموت لابتزازها..