عبدالله القيسي

وردنا الان

سياسيون يكشفون عن المتهم الأول باغتيال الدكتور القيسي بتعز (صورة+تفاصيل)

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

كشف سياسيون وأمنيون، عن أولى ملابسات ودوافع - وتبعا هوية المتهم الاول- بتنفيذ جريمة اغتيال المستشار السابق لمدير عام أمن محافظة تعز، استاذ القانون، العميد الركن الدكتور عبدالله القيسي، في مدينة تعز.

 

وأفادت مصادر أمنية في تعز بأن "مجموعة مسلحة اطلقت النار على المستشار السابق لمدير عام الشرطة العميد الركن الدكتور عبدالله القيسي عقب خروجه من منزله وتوجهه إلى المسجد لاداء صلاة الفجر في حي الجمهوري شرقي المدينة، وأردوه قتيلاً".

مؤكدة أن "الأجهزة الأمنية باشرت على الفور اجراءاتها لتعقب منفذي جريمة اغتيال الشهيد العميد عبدالله القيسي استاذ مادة القانون في جامعة تعز، خاصة بعد أن تمكنت من الحد من الجرائم وملاحقة منفذيها ما انعكس ايجابا على الحالة الأمنية في مدينة تعز".

 

ولم تستبعد المصادر الامنية، تورط وكيل جهاز الامن القومي سابقا، عمار عفاش مسؤول مخابرات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها طارق عفاش، بتمويل اماراتي في الساحل الغربي، والمتهم بالتورط في عشرات الاغتيالات جنوبي البلاد وفي تعز.

 

اكد هذا، سياسيون عدة، عبروا عن استنكارهم استمرار مسلسل الاغتيالات لكوادر الشرعية السياسية والامنية والعسكرية والاكاديمية، في تعز والمحافظات المحررة، وأكدوا ان الجهة المنفذة لهذه الجرائم الجبانة هي نفسها، ادوات الامارات في اليمن، ازاء مواقفها المعارضة لها.

 

من هؤلاء، الناشط السياسي توفيق أحمد، غرد قائلا: "#تعز...خلايا الاغتيالات التابعه لعمار عفاش تغتال الدكتور /عبدالله القيسي استاذ مادة القانون بالجامعات اليمنية بتعز والمستشار السابق لمدير الأمن فجر اليوم أثناء  توجهه لصلاة الفجر في حي الجمهوري".

 

وبدوره، علق الناشط السياسي البارز، فهد سلطان، مغردا بقوله: "المخرج سينقل جزء من الأحداث إلى مدينة تعز، تمثل اليوم باغتيال أحد الأكاديميين هو الدكتور عبدالله القيسي؛ وذلك كي يخفف الضغط حول الحوار السعودي الحوثي والتصعيد في محافظة حضرموت".

 

يشار إلى أن مدينة تعز ومديرياتها المحررة، تواجه نشاطا محموما من عصابات وعناصر مسلحة وخلايا اغتيالات، تسعى إلى تصفية قيادات وكوادر الشرعية المعارضة لاسقاط الشرعية وتمدد النفوذ الاماراتي عبر أدواته في الساحل الغربي والمحافظات المحررة جنوبي البلاد.