ورد الان .. ضبط المسؤول الاول عن تفجيرات عدن متلبسا (اسم + صورة)

تمكنت اجهزة امن مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" الممولة من الامارات، في العاصمة المؤقتة عدن، من القاء القبض على اخطر مجرم مطلوب منها، والمسؤول الاول عن زعزعة امن عدن بالتفجيرات والهجمات الارهابية المتلاحقة منذ سنوات دون ضبط الجناة، المنفذين لها.

كشف هذا سياسي جنوبي بارز، في تصريح مقتضب نشره على حسابه الرسمي بمنصة التدوين المصغر "تويتر"، مرفقا مع صورة للمتهم المضبوط اخيرا من جانب مليشيات ما يسمى "الحزام الامني" التابعة لـ "المجلس الانتقالي الجنوبي" والمسيطرة على العاصمة المؤقتة عدن.

وقال القيادي في "المقاومة الجنوبية" سابقا، عادل الحسني:"إنجاز أمني للانتقالي في عدن. تم القبض على المطلوب أمنياً، حمار العم جمال في كريتر، بينما لا يزال هاني بن بريك حراً طليقاً بعد قتله أكثر من 30 عالماً وداعية في عدن بتوجيهات إماراتية، وباعتراف القتلة".

يأتي تعليق الناشط السياسي البارز، ورئيس "منتدى السلام ووقف الحرب في اليمن"، عادل الحسني، إثر تنفيذ مليشيات حزام "الانتقالي" حملة واسعة لاعتقال ومصادرة الحمير، تنفيذا لتعميم اصدرته قبل ايام يحظر تجول الحمير، ويتوعد المخالفين بإجراءات رادعة بما فيها المصادرة.

وأثارت حملة مليشيات حزام "الانتقالي" موجة تندر وسخرية واسعة بين اوساط المواطنين في عدن، معتبرين انها تغطي الفشل والانفلات الامني"، ومطالبين بـ "ضبط القتلة والنهابة مش الحمير" ومحاكمة منفذي اغتيالات طالت ائمة مساجد وسياسيين وامنيين طوال السنوات الاربع الماضية.

يشار إلى أن العاصمة المؤقتة عدن وعدد من مدن محافظات جنوب البلاد، الخاضعة لسيطرة مليشيات "الانتقالي" منذ انقلابها على الشرعية في اغسطس 2019؛ تعاني انتشارا واسعا للعصابات المسلحة وانفلاتا امنيا واسعا تصاعدت معه التفجيرات وجرائم نهب الممتلكات العامة والخاصة والاختطافات والاعتقالات والاغتيالات، دون ضبط أي من الجناة.