المجلس الرئاسي

رسمياً .. رئيس مجلس القيادة يعلن الموافقة على الاتفاق مع الحوثيين 

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، رسمياً الموافقة على بنود الاتفاق الذي توصلت إليه المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي الإنقلابية بوساطة عُمانية، لتجديد الهدنة المعلنة من الأمم المتحدة في اليمن 6 أشهر اخرى واستيعاب متطلبات الملف الانساني .

 

جاء هذا لدى استقبال العليمي في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي جبرائيل فيناليس، وسفراء عدد من دول الاتحاد المعتمدين لدى اليمن ، أكد فيه العليمي مباركته جهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان لتجديد الهدنة .

 

وحسب وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) قال العليمي: إنه " يبارك جهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية والوسطاء الاقليميين والدوليين من اجل تجديد الهدنة الانسانية والبناء عليها لتحقيق السلام الشامل والدائم والعادل الذي يلبي كافة التطلعات في التنمية والاستقرار، وبناء دولة القانون، والمواطنة المتساوية" .

 

مضيفاً: ان "مجلس القيادة الرئاسي، مايزال على عهده الذي قطعه في خطاب القسم منذ اليوم الاول بأنه مجلس سلام، لكنه في نفس الوقت مجلس عزم وقوة لردع اي تصعيد معاد، مجددا التذكير بأن المليشيات الحوثية لم ولن تكن مشروعا للسلام المنشود في اليمن ".

 

يأتي هذا بالتزامن مع صدور أول اعلان من سلطنة عمان، يحسم الجدل المثار منذ بدء وساطتها بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية، عن مخرجات هذه المفاوضات، وانباء التوصل إلى مسودة اتفاق اولي بين الجانبين على تمديد الهدنة بشروط الجماعة وبدء ترتيبات انهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، واستئناف العملية السياسية بمشاركة مختلف الاطراف .

 

ويتزامن هذا مع اصدار الامارات، الاثنين، إعلانا رسميا، مفاجئا وصادما للمراقبين السياسيين للشأن اليمني، صرحت فيه عن التوصل إلى اتفاق مع جماعة الحوثي الانقلابية، وأكدت انباء وصول المفاوضات بين المملكة العربية السعودية والجماعة عبر وساطة عُمانية، لمسودة اتفاق بشأن الملف الانساني وإنهاء الحرب وبدء ترتيبات احلال السلام في اليمن.

 

 جاء التأكيد الاماراتي، عقب ساعات على اعلان مجلس القيادة الرئاسي وهيئة مستشاريه، لأول مرة موقفه رسميا من المفاوضات الجارية منذ شهرين بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية، ومخرجات هذه المفاوضات، المسربة دبلوماسيا وسياسيا من مسودة الاتفاق الاولية التي تم التوصل اليها .

 

 وتواصل السعودية منذ سبتمبر الماضي مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.

 

يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية، عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.