اليمن

رسمياً.. دول اوروبا تدعم نتائج مفاوضات السعودية والحوثيين (بيان)

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

سجلت دول اوروبا رسميا عبر مفوضية اتحادها في بروكسل، موقفا مفاجئا من التطورات في اليمن، وأعلنت رسميا دعمها الكامل للمفاوضات الجارية بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية الجارية بوساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي الخاص إلى اليمن. مؤكدة تأييدها ترتيبات انهاء الحرب في اليمن واحلال السلام ووحدة اليمن وسيادته.

 

جاء هذا في بيان اصدرته مفوضية دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل، الجمعة، أعلن "دعم الرئيس ولوحدة مجلس القيادة الرئاسي لمعالجة التحديات الهائلة التي يواجهها البلد". كما أعرب عن "تقدير التزام الرئيس العليمي بالسلام والإصلاحات في اليمن". وجدد "التأكيد على الدعم الثابت من الاتحاد الأوروبي لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن".

 

وشدد بيان الاتحاد الاوروبي الذي تحدث عن زيارة نفذها سفراء دول الاتحاد إلى العاصمة المؤقتة عدن، على "الدعوة إلى الانخراط بشكل بناء مع جهوده لتمديد وتوسيع الهدنة وتحويلها إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة". في اشارة صريحة إلى دعم جهود سلطنة عمان والمبعوث الاممي في الوساطة التي يقومان بها بين التحالف بقيادة السعودية وجماعة الحوثي.

 

يأتي هذا بختام زيارة للعاصمة المؤقتة عدن نفذها سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس، وسفراء كل من: فرنسا جان ماري صفا، وألمانيا هيوبرت ياغر، والنرويج توماس ليد بول، والبرتغال نيونو ماتياس، ومبعوث إيطاليا الخاص إلى اليمن جيانفرانكو بيتروزيلا، ونائب سفير إيرلندا آلن رالف، ونائب سفير السويد إريك سالمغرن فون شانتز، اجروا خلال الزيارة لقاءات عدة مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعدد من الوزراء في الحكومة ومسؤولي هيئات حكومية.

 

يتزامن هذا البيان الاوروبي، مع صدور أول اعلان من سلطنة عمان، يحسم الجدل المثار منذ بدء وساطتها بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية، عن مخرجات هذه المفاوضات، وانباء التوصل إلى مسودة اتفاق اولي بين الجانبين على تمديد الهدنة بشروط الجماعة وبدء ترتيبات انهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، واستئناف العملية السياسية بمشاركة مختلف الاطراف.

 

وترافق الإعلان العُماني مع اصدار الامارات، الاثنين، إعلانا رسميا، مفاجئا وصادما للمراقبين السياسيين للشأن اليمني، صرحت فيه عن التوصل إلى اتفاق مع جماعة الحوثي الانقلابية، وأكدت انباء وصول المفاوضات بين المملكة العربية السعودية والجماعة عبر وساطة عُمانية، لمسودة اتفاق بشأن الملف الانساني وإنهاء الحرب وبدء ترتيبات احلال السلام في اليمن.

 

جاء هذا التأكيد الاماراتي، عقب ساعات على اعلان مجلس القيادة الرئاسي وهيئة مستشاريه، لأول مرة موقفه رسميا من المفاوضات الجارية منذ شهرين بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية، ومخرجات هذه المفاوضات، المسربة دبلوماسيا وسياسيا من مسودة الاتفاق الاولية التي تم التوصل اليها.

 

وتواصل السعودية منذ سبتمبر الماضي مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.

 

يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية، عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.