ضرب زلزال بقوّة 7.8 درجات الإثنين جنوب تركيا وسوريا المجاورة مسفراً عن مقتل 500 شخص على الأقلّ وإصابة آلاف المواطنين في البلدين فضلاً عن أضرار جسيمة ناتجة عن الزلازل المدمرة.
وأعلن فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، أن الزلزال الذي ضرب فجر اليوم الاثنين جنوب البلاد أسفرعن 284 قتيلا و2323 مصابا وانهيار أكثر من 1700 مبنى. ولاحقا تم الإعلان عن 1400 قتيل في البلدين.
وكانت حصيلة رسمية سابقة أفادت بمقتل 77 شخصا وإصابة 440 آخرين وانهيار عشرات المباني في 8 ولايات.
وقال أوقطاي في مؤتمر صحفي بأنقرة إن الزلزال وقع في ظل أوضاع جوية صعبة، مشيرا إلى أن السلطات بدأت بإرسال الوزراء وفرق الإغاثة إلى الولايات المتضررة.
كما أعلن نائب الرئيس التركي تعليق الرحلات الجوية في مطاري غازي عنتاب وهاتاي.
ووفق إعلام دولي تُعدّ هذه الهزّة الأكبر في تركيا منذ زلزال 17 آب/أغسطس 1999 الذي تسبّب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في إسطنبول.
في السياق قالت وسائل إعلام حكومية ومصادر طبية سورية إن 237 شخصاً لقوا حتفهم كما أصيب المئات في مناطق حلب وحماة واللاذقية في سوريا، في حين قُتل 284 آخرون على الأقلّ في تركيا.
ودعا التلفزيون الرسمي السوري المواطنين إلى المساعدة في نقل الضحايا إلى المستشفيات في سياراتهم.
وقال مسؤول صحي في محافظة حلب التي تضررت بشدة في سوريا لرويترز إن بعض السكان ما زالوا تحت الأنقاض وإن الجرحى يتدفقون على المستشفيات على شكل موجات.